أعلن السفيرالباكستاني لدى كابول إعزاز أحمد شودري، أن هناك أدلة على وجود ملاذات للجماعات الإرهابية في أفغانستان. وقال السفير الباكستاني ، في كلمة له في المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية ، اليوم الخميس، إن الإرهابيين هربوا إلى أفغانستان المجاورة بعد أن شنت باكستان عملية عسكرية على ملاذاتهم هناك، وإن الإرهابيين المتمركزين في أفغانستان يقومون بأنشطة تمرد ضد أفغانستانوباكستان.
وفيما يتعلق بالجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، قال السفير الباكستاني إن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
يأتي هذا في الوقت الذي يصر فيه مسئولون أفغان منذ زمن طويل على ادعاء أن الجماعات المسلحة الأفغانية، وعلى وجه التحديد شبكة حقاني الإرهابية، تتمتع بحرية الأعمال والملاذات تحت دعم بعض العناصر في باكستان من حيث تخطط لشن هجمات في أفغانستان.
كما أصدرت وزارة خارجية الولاياتالمتحدة أحدث تقاريرها بشأن الإرهاب لعام 2016 في الأسبوع الماضي، وقدمت تقريرا شاملا عن الاضطرابات المتعلقة بالإرهاب خلال العام.
ويزيد التقرير الجديد الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية من ادعاءات المسؤولين الأفغان بشأن وجود الملاذات الآمنة لشبكة طالبان وحقاني الإرهابية داخل الأراضي الباكستانية.
وقال التقرير "إن أفغانستان، على وجه الخصوص، ما زالت تتعرض لهجمات عدوانية ومنسقة من قبل طالبان الأفغانية، بما فيها شبكة حقاني التابعة لها وغيرها من الجماعات المتمردة والإرهابية".
وأضاف التقرير أنه تم التخطيط لعدد من هذه الهجمات وإطلاقها من ملاذات آمنة في باكستان.