· العمل في التليفزيون المصري له بريق رغم ضعف إمكانياته · وتجربة العمل في الخارج لم تمنعني من العمل في تليفزيون بلدي نهلة عبد العزيز.. تعمل بجد ونشاط لتثبيت جدارتها بالمنصب الذي أسنده إليها أنس الفقي وزير الاعلام كرئيسة لقناة النيل للدراما المتخصصة وتري انها تسلمت رئاسة القناة وهي علي مستوي عال في ظل عرضها لأقوي الأعمال الدرامية الموجودة والتي يشارك في إنتاج أغلبيتها قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون وتقول نهلة: إن العمل الإداري لا يمثل أي صعوبة لديها لأن خبرتها في مجال الاعلام لمدة 32 سنة تؤهلها لتقلده.. وأنه أصبح لديها الآن الحق الحصري لعرض «الميكينج والكواليس» للأعمال الدرامية المعروضة وهو الأمر الذي أضفي طابعا خاصا علي شاشة القناة.. ونفت نهلة.. ماتردد مؤخرا من إشاعات تفيد باهدار المال العام من خلال تغيير ديكور برنامج المسلسلات بتكلفة قدرها 50 ألف جنيه في حين أن الموظفين لم يصرفوا رواتبهم منذ ستة أشهر مؤكدة عدم صحة هذا الكلام وأن جميعه مغرض والهدف منه تشويه نجاحها في القناة.. وفيما يخص أزمة برنامجها «دقات الساعة» وخروجه للنور والتي دخلت في عامها السابع ذكرت أن تناول هذه الموضوع أخذ أكثر من حجمه بكثير وأنه لا يستحق كل الضجة المثارة حوله لأنها انصرفت بفكرها عن تقديمه منذ تعثر إنتاجه وقدمت بعده برامج كثيرة داخل مصر وخارجها تراها الأجدر بالحديث عنها لأنها نالت من خلالها 12 جائزة دولية.. وأخيرا ذكرت أن تجربة العمل الإعلامي خارج مصر لم تستطع أن تثنيها بكل إغراءاتها المادية وصلاحياتها الإدارية عن العمل في التليفزيون المصري الذي له بريق لا يقاوم رغم ضعف إمكانياته