لو شايف أن الدنيا حر.. الأبحاث بتقول أن موجات الحر القاتلة هتحصل بشكل أكبر فى المستقبل

تتوقع دراسة نشرت اليوم في "Nature Climate Change" أن موجات الحر القاتلة ستصبح أكثر تواترا في المستقبل، ووجدت الدراسة أنه في الوقت الراهن حوالي 30% من العالم يتعرضون للحرارة التى تهدد الحياة لمدة 20 يوما على الأقل في السنة، ولكن إذا استمرت انبعاثات غازات التى تؤدى إلى الاحتباس الحراري في النمو فإن هذا العدد قد يصل إلى 74% بحلول عام 2100.

بحث الباحثون في جامعة هاواي في مانوا من خلال مقالات نشرت بين عامي 1980 و 2014 ووجد أكثر من 900 مقالة شملت بيانات عن حالات موجات الحر القاتلة، وإجمالا وقعت نحو 800 حالة من حالات القتل المميتة في 36 بلدا بسببها، وشملت هذه الأحداث مثل الموجة الحارة عام 2003 التي أدت إلى ما يقرب من 5000 حالة وفاة في باريس والموجة الحارة عام 2010 التي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص في موسكو.

ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع " engadget" حلل العلماء هذه الأحداث لتحديد ما هي مستويات درجات الحرارة والرطوبة لتصبح قاتلة، وقد طبقت تلك المعلومات على البيانات المناخية الحالية لحساب كمية السكان الذين يعانون من الحرارة القاتلة كل عام، واستخدمت توقعات درجة الحرارة والرطوبة لمعرفة كيف من المرجح أن يتغير ذلك في المستقبل، واستنتدت الإسقاطات على المستقبل لتنخفض فيه انبعاثات الغازات الدفيئة ، وفي تلك الحالات كان من المتوقع أن يعيش 48 في المائة من سكان العالم ما لا يقل عن 20 يوما سنويا من الحرارة القاتلة بحلول عام 2100.

وتسلط النتائج الضوء على ضرورة البدء في محاولة وضع انبعاثات الغازات الدفيئة تحت السيطرة، ولكن مع تجاهل الإدارة الحالية للبيانات المناخية، من المرجح أنه لن يحدث في أي وقت قريب.