كشفت جهادية سابقة اليوم الثلاثاء عن الاسلوب الذي تلجأ إليه الجماعات المتطرفة للايقاع بالمراهقات والنساء البريطانيات وقالت إنه يجرى استخدام جهاديين "وسماء" لاغواء الفتيات واقناعهن بالانضمام للجماعات المتطرفة. وقالت الجهادية وتدعى عائشة - وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية في موقعها على الانترنت - إنها كانت واحدة من كثير ممن يطلق عليهن "مجاهدات النكاح" وانها تم تجنيدها بواسطة شخص ما على الانترنت قبل ظهور ما يمسى بتنظيم " داعش" الارهابي. وقالت الجهادية إن رجلا اتصل بها عندما كان عمرها يتراوح بين 16 و 17 عاما برسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال لها فيها انها " جذابة للغاية وانه حان الوقت أن تستر جمالها ". وأضافت عائشة " كانت هذه هي افضل طريقة تم اصطيادي بها " حيث أنها لعبت على اوتار مشاعرها الدينية". وقالت عائشة " كمراهقة كنت أريد أن احصل على نصيبي من الدلال وكانت جميع الفيديوهات على اليوتيوب ، وذلك لسبب محدد ، يظهر بها المسلحون وهم وسماء للغاية ". وأضافت " كانت الفكرة براقة أن أحصل على هذا من شخص من نفسي ديانتي .. وإن لم يكن بالضرورة من نفس عرقيتي .. وكان ذلك مثيرا جدا ". وقالت "كنت اقول لنفسي .. احصلي عليه قبل أن يموت .. وبعد ذلك عندما يموت شهيدا ستنضمين إليه في السماء". ومضت عائشة تقول إن جرى إقناعها أن النساء البريطانيات " مثيرات للاشمئزاز " وانهن " مثل الرجال ". ونجح تنظيم داعش الارهابي في استخدام الانترنت لتجنيد النساء والفتيات الصغيرات حيث سافرت ما لا يقل عن 22 منهن للانضمام إلى الجماعة الارهابية في سوريا في 2014. وهربت ثلاث بريطانيات من لندن في الاونة الاخيرة إلى اسطنبول التي يعتقد انهن سافرن منها إلى سوريا المجاورة للانضمام إلى داعش. ووفر المسلحون ارشادات مفصلة إلى الاشخاص توضح كيفية السفر إلى المناطق الواقعة في الخلافة دون أن يتم رصدهم. وتوزع داعش الارشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن الارشادات إيضاحات للنساء كيف يصبحن زوجات جهاديات مطيعات. وقالت عائشة انه تم التأثير عليها بفكرة أن " المملكة المتحدة كافرة ... قتلت كثيرا من المسلمين " قيل لي " يجب الا تثقي في الدولة .. يجب الا تثقي في الشرطة .. يجب الا ترسلي الابناء إلى مدارس الدولة ".