كشفت جهادية سابقة ،الثلاثاء 3 مارس، عن الأسلوب الذي تلجأ إليه الجماعات المتطرفة للايقاع بالمراهقات والنساء البريطانيات وقالت إنه يجرى استخدام جهاديين "وسماء" لإغواء الفتيات واقناعهن بالإنضمام للجماعات المتطرفة. وقالت الجهادية وتدعى عائشة - وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية في موقعها على الانترنت - إنها كانت واحدة من كثير ممن يطلق عليهن "مجاهدات النكاح" وأنها تم تجنيدها بواسطة شخص ما على الانترنت قبل ظهور ما يمسى بتنظيم "داعش" الإرهابي. وقالت الجهادية إن رجلا اتصل بها عندما كان عمرها يتراوح بين 16 و 17 عاما برسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال لها فيها إنها " جذابة للغاية وإنه حان الوقت أن تستر جمالها ". وأضافت عائشة "كانت هذه هي أفضل طريقة تم اصطيادي بها"، حيث أنها لعبت على أوتار مشاعرها الدينية". وقالت عائشة "كمراهقة كنت أريد أن احصل على نصيبي من الدلال وكانت جميع الفيديوهات على اليوتيوب ، وذلك لسبب محدد ، يظهر بها المسلحون وهم وسماء للغاية ". وأضافت "كانت الفكرة براقة أن أحصل على هذا من شخص من نفسي ديانتي .. وإن لم يكن بالضرورة من نفس عرقيتي .. وكان ذلك مثيرا جدا". وقالت "كنت اقول لنفسي .. احصلي عليه قبل أن يموت .. وبعد ذلك عندما يموت شهيدا ستنضمين إليه في السماء". ومضت عائشة تقول إنه جرى إقناعها أن النساء البريطانيات " مثيرات للاشمئزاز " وانهن " مثل الرجال ". ونجح تنظيم داعش الإرهابي في استخدام الانترنت لتجنيد النساء والفتيات الصغيرات حيث سافرت ما لا يقل عن 22 منهن للانضمام إلى الجماعة الارهابية في سوريا في 2014. وهربت ثلاث بريطانيات من لندن في الأونة الأخيرة إلى اسطنبول التي يعتقد أنهن سافرن منها إلى سوريا المجاورة للانضمام إلى داعش. ووفر المسلحون ارشادات مفصلة إلى الأشخاص توضح كيفية السفر إلى المناطق الواقعة في الخلافة دون أن يتم رصدهم. وتوزع داعش الإرشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن الارشادات إيضاحات للنساء كيف يصبحن زوجات جهاديات مطيعات. وقالت عائشة انه تم التأثير عليها بفكرة أن "المملكة المتحدة كافرة ... قتلت كثيرا من المسلمين "قيل لي" يجب الا تثقي في الدولة .. يجب الا تثقي في الشرطة .. يجب الا ترسلي الأبناء إلى مدارس الدولة ". كشفت جهادية سابقة ،الثلاثاء 3 مارس، عن الأسلوب الذي تلجأ إليه الجماعات المتطرفة للايقاع بالمراهقات والنساء البريطانيات وقالت إنه يجرى استخدام جهاديين "وسماء" لإغواء الفتيات واقناعهن بالإنضمام للجماعات المتطرفة. وقالت الجهادية وتدعى عائشة - وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية في موقعها على الانترنت - إنها كانت واحدة من كثير ممن يطلق عليهن "مجاهدات النكاح" وأنها تم تجنيدها بواسطة شخص ما على الانترنت قبل ظهور ما يمسى بتنظيم "داعش" الإرهابي. وقالت الجهادية إن رجلا اتصل بها عندما كان عمرها يتراوح بين 16 و 17 عاما برسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال لها فيها إنها " جذابة للغاية وإنه حان الوقت أن تستر جمالها ". وأضافت عائشة "كانت هذه هي أفضل طريقة تم اصطيادي بها"، حيث أنها لعبت على أوتار مشاعرها الدينية". وقالت عائشة "كمراهقة كنت أريد أن احصل على نصيبي من الدلال وكانت جميع الفيديوهات على اليوتيوب ، وذلك لسبب محدد ، يظهر بها المسلحون وهم وسماء للغاية ". وأضافت "كانت الفكرة براقة أن أحصل على هذا من شخص من نفسي ديانتي .. وإن لم يكن بالضرورة من نفس عرقيتي .. وكان ذلك مثيرا جدا". وقالت "كنت اقول لنفسي .. احصلي عليه قبل أن يموت .. وبعد ذلك عندما يموت شهيدا ستنضمين إليه في السماء". ومضت عائشة تقول إنه جرى إقناعها أن النساء البريطانيات " مثيرات للاشمئزاز " وانهن " مثل الرجال ". ونجح تنظيم داعش الإرهابي في استخدام الانترنت لتجنيد النساء والفتيات الصغيرات حيث سافرت ما لا يقل عن 22 منهن للانضمام إلى الجماعة الارهابية في سوريا في 2014. وهربت ثلاث بريطانيات من لندن في الأونة الأخيرة إلى اسطنبول التي يعتقد أنهن سافرن منها إلى سوريا المجاورة للانضمام إلى داعش. ووفر المسلحون ارشادات مفصلة إلى الأشخاص توضح كيفية السفر إلى المناطق الواقعة في الخلافة دون أن يتم رصدهم. وتوزع داعش الإرشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن الارشادات إيضاحات للنساء كيف يصبحن زوجات جهاديات مطيعات. وقالت عائشة انه تم التأثير عليها بفكرة أن "المملكة المتحدة كافرة ... قتلت كثيرا من المسلمين "قيل لي" يجب الا تثقي في الدولة .. يجب الا تثقي في الشرطة .. يجب الا ترسلي الأبناء إلى مدارس الدولة ".