تستضيف مصر الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، الذى شهدت القاهرة تأسيسه منذ 30 عاماً، حيث تعقد فعاليات المؤتمر بالقاهرة فى الفترة من 2- 6 مارس تحت رئاسة مصر للعام الثانى على التوالى، لتمثل بذلك مصر القارة الإفريقية فى كل المحافل الدولية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة. ويبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات الهامة تتضمن الإعداد لمؤتمر الأطراف المقبل لاتفاقية تغير المناخ، والذى من المنتظر أن يشهد التوصل لاتفاق دولى جديد لتعزيز جهود التصدى للتغيرات المناخية، فضلاً عن موضوعات التنوع البيولوجى، وحماية رأس المال الطبيعى والموارد الطبيعية بالقارة، وأجندة التنمية لما بعد 2015، وأهداف التنمية المستدامة، والتجارة غير المشروعة فى الحياة البرية فى أفريقيا، وإدارة الكيماويات والنفايات الخطرة وغيرها. ويشارك حوالى 40 وزير بيئة أفريقى فى فعاليات الشق الوزارى رفيع المستوى خلال الفترة من 4-6 مارس الحالى، ويسبق ذلك عقد اجتماعات على مستوى الخبراء، ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بعدد من القرارات فى مختلف الموضوعات، فضلاً عن "بيان القاهرة" والذى يشكل أساساً للتعاون الأفريقى فى مجال البيئة خلال الفترة المقبلة. كما يعُقد على هامش الاجتماعات مؤتمر صحفى لإطلاق الدراسة الخاصة بتطبيق الاقتصاد الأخضر فى مصر، والتى أعدها كل من برنامج الأممالمتحدة للبيئة، وزارة البيئة، ومركز البيئة والتنمية بالمنطقة العربية وأوروبا وذلك بمشاركة وزير البيئة خالد فهمى، ومدير المكتب الإقليمى لأفريقيا ببرنامج الأممالمتحدة للبيئة، والسفير محمود سامى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة، وممثل مركز CEDARE.