القوات الجوية المصرية تتأهب لاستقبال «تماسيح» روسيا

أيام قليلة تفصل القوات الجوية المصرية عن استلام طائرات هجومية جديدة، تزيد من الفاعلية القتالية لنسور الجو، وهو الأمر الذي تطرقت له مباحثات وزيري الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، والروسي سيرجي شويجو، الأربعاء الماضي.
مجموع الصفقة 50 طائرة قتالية من نوع «كا- 52» الروسية المعروفة باسم «التمساح»، لا تقل في كفائتها عن مروحية‎ «AH-64» الآباتشي الأمريكية، وإن كانت تتفوق عليها في كم التسليح وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية.‏
الصحف الروسية سبق واحتفت بالصفقة المصرية الروسية، عقب انتهاء معرض «ماكس – 2015» الدولي للطيران في موسكو، تحت عنوان «التماسيح الروسية تطفو على نهر النيل».
الطائرات الروسية الجديدة معدة خصيصًا لحاملات الطائرات، وسيتم الدفع بها لحاملتي الطائرات «ميسترال».
معلومات مهمة عن التماسيح الروسية «كا 52»، أهمها:
- متعددة المهام في مختلف الظروف الجوية، لتأمين الفعالية القصوى في أداء مهامها القتالية وتنظيمها.
- تتوزع مروحتا الطائرة عموديًا، إحداهما فوق الأخرى، ولا توجد فيها مروحة خلفية.
- تتفوق على الآباتشي«AH-64» الآباتشي الأمريكية في كم التسليح وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية.
- طائرة هجومية متعددة الأغراض، يمكنها تدمير الدبابات والمدرعات العسكرية والقوى البشرية ومروحيات العدو.
- توفر الدعم الناري لقوات الإنزال والمهام الدورية ومرافقة القوافل العسكرية.
- طاقمها يتألف من شخصين، تبلغ سرعتها القصوى حوالي 300 كيلومتر في الساعة، بينما يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 5500 متر، وهي مزودة بمدفع من عيار 30 ملم.
- يبلغ طول المروحية 16 مترًا، وارتفاعها 5 أمتار، وعرض المروحة 14.5 متر، ويبلغ وزن الإقلاع 10400 كيلوجرامًا، ويبلغ مدى الطيران العملي للمروحية مع الوقود في الخزانات الداخلية 520 كيلومترًا، وتبلغ سرعة الطيران 300 كلم/ساعة.
- يمكن تركيب الأسلحة الجوية على متنها، وذلك بفضل وجود المدفع سريع الرمي و6 نقاط للتحميل في الحمالة تحت الجناحين.
- يركب فيها الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وغير الموجهة و« جو – جو» والمدافع الرشاشة والقنابل من مختلف الأعيرة.
- يبلغ الوزن الإجمالي للوسائل النارية المركبة بالحمالات تحت الجناحين 2000 كيلوجرام.
- اعتمدت المروحية للخدمة في القوات الجوية الروسية منذ عام 2011، وجرى أول تصميم لها عام 1994 وعرفت باسم «التمساح»، وذات مقعدين، تلاها تجربة أخرى لتصميم أكثر تطورًا، لمروحية «كا- 50» التي عرفت باسم القرش الأسود وهي بمقعد واحد.