42 عامًا.. وملف الأسري المصريين مازال مغلقاً

مجدي مرعي
42 عاماً مضت علي حرب يونيه 67 ورغم كل هذه السنين التي تكشف خلالها قيام قادة وجنرالات إسرائيل بقتل آلاف الأسري المصريين إلا أن المطالبات بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ذهبت أدراج الرياح ربما لأن أسماء مثل بيريز وشارون ونتنياهو وباراك متهمة بإصدار أوامر بقتل الأسري والتمثيل بجثثهم. المستشار محفوظ عبدالعال مستشار مصر السابق بإسرائيل أكد ل «صوت الأمة» أن موضوع الأسري غير نقطة هامة في الحوار المصري الإسرائيلي، فعمليات القتل البشعة التي مارسها زبانية إسرائيل يجب أن يتم الرد عليها بمقاضاة مجرمي الحرب والمطالبة بتعويضات كبيرة لأسر الشهداء المصريين، خاصة أن هذه الجرائم كشفها الصحفي الإسرائيلي «أوري افنزي» صاحب مجلة «هاعولام هازية» وعضو حركة «السلام الآن» الإسرائيلية وبعدها تحدث عنها ضباط إسرائيل ووصفوا كيف تمت عملية التخلص من الأسري. وأشار محفوظ إلي نقطة هامة وهي أن إسرائيل تحرص الآن وبشكل كبير علي عدم تعكير صفو علاقتها بالنظام المصري لذلك من المتوقع أن تستجيب للمطالبة بالتعويضات لانهاء الأزمة بينها وبين مصر لكن ذلك كله يأتي بتعقب جنرالات وقادة حكومة إسرائيل في المحاكم الدولية ومطالبتهم بالتعويض عن مذابح قتل الأسري الذين قاموا بالاكراه بحفر قبورهم بأيديهم ثم تم دفنهم فيها حتي الرأس وإطلاق الرصاص عليهم وهو الوصف الذي جاء علي لسان أحد جنرالات الجيش الصهيوني.