رئيس كوريا الجنوبية الجديد.. ابن الاعتقال واللجوء

فاز المرشح الليبرالي مون جاي، في انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم تقدمه بأغلبية كبيرة على أقرب منافسيه، فمن هو جاي وما تاريخه السياسي؟.


مون ابن لاجئ من كوريا الشمالية، واعتقلته السلطات الجنوبية في سبعينيات القرن الماضي لتزعمه احتجاجات ضد الحاكم العسكري بارك شونج هي، والد الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة التي عزلت من منصبها على أثر تورطها في قضية فساد، ويتزعم «مون» الحزب الديمقراطي، وهو حزب يسار الوسط، وكان قد ترشح ضد بارك في انتخابات 2012.


وقدم مون جيه برنامجه السياسي الذي يتضمن محاربة الفساد في الإدارة الكورية وتحقيق السلام مع الجارة الشمالية، حيث يؤيد الرئيس المنتخب، إجراء المزيد من الحوار مع كوريا الشمالية مع مواصلة الضغط والعقوبات، في اختلاف كبير عن بارك التي قطعت معظم العلاقات بين البلدين.




وتعهد مون جاي- إن، أمام حشد من أنصاره في العاصمة سيول بأن يكون «رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين».

وبالعودة إلى تاريخه فهو من مواليد 15 أبريل 1957 ابن العاصمة سيئول ، وبعد تخرجه في جامعة سونج كيون كوان، عمل مدعيًا عامًا في محكمة كورية،، وعمل بالمحاماة، في 21 مايو 2015 اختارته باك غن هي رئيسًا لوزراء كوريا الجنوبية، ومنذ 9 ديسمبر 2016 يشغل منصب الرئاسة بعد سحب الثقة عن باك غن هي.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها 3 شبكات إخبارية، أن مون حصل على 41.4 % من الأصوات، بينما حصل منافسه المحافظ هونغ جون بيو على 23.3% من الأصوات.

وكانت السلطات الكورية الجنوبية دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد فضيحة فساد عزلت على إثرها الرئيسة السابقة بارك غن هي، حيث وجه للرئيسة السابقة، اتهامًا بالسماح لصديقة مقربة منها بابتزاز أموال من شركات محلية وأجنبية.