الصلح خير.. هل يقبل زعيم كوريا الشمالية لقاء دونالد ترامب؟ (فيديو)

«سيشرفني لقاءه، إذا كان مناسبًا أن ألتقى به»، هكذا تنازل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن كبريائه، مبديًا رغبته في التفاوض مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وحرصه على التفاوض فجأة دون مقدمات، بعد صراع طويل وسلسلة من التهديدات المتبادلة بين البلدين، رغم التوتر والذي كان يتوقع تفاقم الأزمة وتحولها إلى حرب نووية، ولكن ترامب اختار طريق الصلح مع الطفل السمين بعد سلسلة الاستعراضات العسكرية لكوريا الشمالية خلال الشهور الماضية، ولكن هل يقبل زعيم كوريا الشمالية بدعوة ترامب بمقابلته؟.
الصلح خير.. أختار ترامب طريق المفاوضات مع بيونج يانج، وممارسة الضغوط الدولية ضدها وخلق حصارعالمي للتضييق عليها، وكان آخرها دعوته لزعماء تايلاند وسنغافورة إلى واشنطن، للضغط على«كيم أون»، من أجل الجلوس على الطاولة، والتباحث بشأن الخلافات بينهم، بدلاً من لهجة التهديدات ولغة الحرب، بعد الاستعراضات العسكرية الضخمة التي أجرتها كوريا الشمالية، في عيد ميلاد مؤسس الدولة إبريل الماضي، ويتنظر ترامب خلال الفترة المقبلة رد من زعيم كوريا الشمالية سواء بالرفض أوالقبول أو ربما التجاهل، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه، هل سيتنازل زعيم كوريا الشمالية عن طموحه النووى ويمد يده إلى ترامب ويقبل بلقاءه؟.
أجرت كوريا الشمالية، سلسلة من التجارب النووية لتطوير منظومتها العسكرية، وخلال السنوات الماضية قامت بتنفيذ 5 تجارب نووية، وتستعد لإجراء تجربة سادسة، وسط مخأوف من دول الجوار «كوريا الجنوبية واليابان والصين»، مما دفع الولايات المتحدة إلى تحريك حاملتى الطائرات وغواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية، للتصدى لطموحات بيونج يانج النووية، وسط مخأوف من نشوب حرب عالمية نووية.
من المستعبد أن يسلك «كيم أون» الطريق التي رضخت إليه إيران العامين الماضيين بوقف برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات الدولية والحصار الاقتصادى عليها بل زادت نسبة التضخم والبطالة والركود الاقتصادي، ويظهر ذلك جليًا، بعد وصف كوريا الشمالية الضربة الصاروخية الأمريكية في الأراضي السورية على قاعدة الشعيرات ب«العمل العدواني»، واعتبرت هجمات الولايات المتحدة، وتدخلها في الوطن العربي، أن قرارها لتطوير الأسلحة النووية خيار صائب، بحسب وكالات الأنباء.

موضوعات متعلقة:
«ذكي فشلوا في الانقلاب عليه».. ترامب يغازل زعيم كوريا الشمالية
مفاجأة.. ترامب يعلن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية: «يشرفني ذلك»
«الولايات المتحدة وكوريا الشمالية».. اتجاه لحرب باردة أم نووية؟