فأعينوني بقوة.. جملة بسيطة صاغتها عبارات ما بين سطور في نص خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ألمح إلى الشباب باعتبار قرنائهم في الجيش قدوة في تحمل المسؤولية وحمل البلد على كتفيه، وتضمن الخطاب إشارة إلى دعم مصر والعمل في صمت لمدة عام يعقبه حرية الاختيار ومحاسبة الرئيس نفسه في انتخابات بعد عام تختصر رسالة مفادها معا لمواجهة السلبيات لخفض الأسعار. مواجه السلبيات وحلها هي الحل في بناء الدولة وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: لو أدائنا هو السبب في الحالة المتردية التي وصل لها الوضع في مصر فنحن على استعداد نمشي، ويبقى حد تاني أداءه أفضل، ولكن إذا كان هذا محصلة سنين طويلة من عدم المواجهة وسلبيات كبيرة في الآداء ولا أقصد إسقاط أو الإساءة لأى حد، لكن ده الواقع، لم يحدث أن تم اتخإذ إجراءات لبناء دولة على مدى أكثر من 50 سنة لبلد تقف على رجلها وتبنى مستقبلها، خافوا من رد ألفعل اللى موجود عندنا، وعشان كده محصلش إصلاحات وفضلت الأمور تتراكم إلى أن تحركت الناس فى 2011 وكان جزء من التوصيف مش حقيقى ومحدش هيقدر يقول الكلام ده غيري، أنا هدفى الأساسى هو تثبيت الدولة المصرية حتى لا تقع. وأضاف السيسي: الدول تقوم في سنوات طويلة وتضيع أيضا فى سنوات طويلة، وغالبا لا يتم مجابهة الرأي العام بالحقائق لأنه لن يستوعب كل شىء، فالرأي العام يريد أن يأكل ويشرب ويشوف شغله، وهذا حقيقي ومقبول وأنا معه، لكنني أخذت مسار آخر بعد ما حدث فى 2011، وحينها قلت جزء كبير من التحدي، هو عدم وجود وعي حقيقي للناس ليعرفوا ليه إحنا كدا. شغلت الجيش تحت رجل الشعب حتى لا تسقط مصر وتابع الرئيس: هاتوا كلامي كله اللى قلته في الحملة وشوفوه، ودا معناه أن التوصيف اللى وصفناه لواقعنا لم يتغير، وأن المرض وأحد، وقلت لكم وقتها أن الموازنة ربع سنة وربع خدمة دين وربع دعم، فمإذا يتبقى عشان أعملك حاجة تليق بك يامصرى كمواطن يتعلم ويعالج، ماحصلش، ماعندناش، أنتو هتبقوا معايا ولا أيه، وعشان كدا القعدة دى بكررها كل شهر عشان أجدد العهد معاكم، وأشرحلكم أن حجم التحدي ما زال قائما، وقسما بالله إن الجيش يقوم بدور تنموي موازي لدور الدولة بالضبط، يا نهار أبيض، دا أنا شغلت الجيش عندكم بيقاتل الإرهاب، ويارب تقبلوا الكلمة اللى هقولها، وهي إني مشغله تحت رجليكم كي لا تقع مصر، استحملوا سنة كمان، وفيه انتخابات اختاروا فيها من شئتم. وجاء ذلك خلال تعقيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة المؤتمر الوطنى للشباب حول مواجهة ارتفاع أسعار السلع، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى صعبة ولكنها تأخرت كثيرا.