وزير النقل يطالب بوضع اللوحات الإرشادية والعلامات المضيئة علي «الدائري الإقليمي»

شدد الدكتور هشام عرفات وزير النقل بأن تكون أعمال النيوجرسي على أعلى مستوى ، وذلك فيما يخص المشروع القومي للطرق، وعلى الأخص الطريق الدائري الإقليمي في المسافة من بلبيس حتى بنها، بطول 33.5 كم، والتي تشمل 53 عملا صناعيا (27 كوبري و26 نفقا) وكذلك طريق شبرا /بنها الحر بطول 40 كم .

كما أمر الوزير خلال جولته اليوم بالقطاع المشار إليه بأن يتم وضع لوحات إرشادية وعلامات مضيئة على كل الكباري وتتم مراعاة عناصر السلامة والأمان بطول الطريق، مشيرا إلى أن تسلم المشروعين سيكون بأحدث الأجهزة ووفق قياسات الجودة العالمية مؤكدا أن الفترة القادمة العمل في المشروعين على مدار 24 ساعة وستكون هناك متابعة دورية مستمرة لإعمال التنفيذ من خلال لجان المتابعة ومن خلال الجولات الميدانية المفاجئة .

جدير بالذكر أن طول الجزء الذي تنفذه وزارة النقل من الدائري الإقليمي يبلغ 92 كم، ويبدأ من طريق (القاهرة/ بلبيس) الصحراوي حتى طريق (القاهرة/ الإسكندرية) الصحراوي، لربط محاور النقل وزيادة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى والمساهمة في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى. ويمر مسار الطريق ب4 محافظات (الشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة) بدءًا من بلبيس وانتهاءً بتقاطعه مع طريق (القاهرة- الإسكندرية) الصحراوي، ويبلغ طوله 92 كم ويقع على هذا الشريان المهم 113 عملًا صناعيًا أهمها كوبرى على النيل عند بنها، والآخر على الرياح الناصري والرياح البحيري عند الخطاطبة، وتقاطع علوي حر عند تقاطعه مع الطريق الزراعي عند بنها.

ويبلغ طول طريق شبرا /بنها 40 كم وتبلغ تكلفته الإجمالية 2.5 مليار جنيه، ويشمل الطريق عدد كبير من الأعمال الصناعية تبلغ 62 عمل صناعي (38 كوبري و24 نفق) وسيساهم في تخفيف الضغط المروري على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي الذي يمر عليه ما يزيد عن 140 ألف سيارة في اليوم، وخلق محور جديد يربط مباشرة بين الطريق الدائري والطريق الدائري الإقليمي دون الدخول إلى الكتل السكنية المزدحمة.