5 عوامل تقرب يد الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا أبطال الكؤوس

يخوض الآن الفريق الأول لكرة اليد بالأهلي ، بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، المقامة حالياً بمدينة أغادير المغربية، وتستمر حتى 22 أبريل الجاري، بعد حصد لقب كأس السوبر الاربعاء الماضي بالفوز علي الزمالك 29-23، ومن ثم التأهل لكاس العالم للأندية.
في التقرير التالي نرصد أبرز عوامل تجعل الأهلي الأقرب لحصد لقب البطولة الأفريقية الجارية.

تعدد القوة الضاربة بالفريق
فريق كرة اليد بالأهلي، يضم بين صفوفه اكبر عدد من لاعبي المنتخب الوطني، في معظم مراكز الملعب، أصحاب الخبرة الدولية الكبيرة وأبرزهم، هادي رفعت حارس المرمي، ممدوح طه الجناح الأيمن، محمد إبراهيم علي الدائرة، إبراهيم المصري قلب الدفاع، إسلام حسن صانع ألعاب.
اكتمال صفوف الفريق بعد الإعارات القوية
اكتملت صفوف فريق الأهلي لكرة اليد، بعد التعاقد من عنصرين من أقوي اللاعبين بالمنتخب الوطني، في مراكز النقص في صفوف الفريق، وهم أبو الفتوح أحمد " حماصة " في مركز الظهير الأيمن، والذي يعاني من غياب محمد عبد الرحمن بودي لعدم التمكن من السفر للمغرب، وعدم جاهزية ممدوح طه بسبب تعرضه للإصابة بعد العودة من كأس العالم بفرنسا 2017.
وتمثل الاستعانة بجهود يحيي الدرع لاعب هليوبوليس، إضافة فنية كبيرة في مركز الظهير الأيسر، والذي يعاني من نقص لاعبي الخبرة بصفوف الأحمر، مما يؤدي أحياناً للاستفادة ب اسلام حسن جوكر الفريق فيه بدلاً من مركز صانع الألعاب.
ارتفاع الروح المعنوية بحصد السوبر أمام الزمالك
ارتفعت الروح المعنوية لعناصر فريق يد الأهلي، بعد تحقيق البطولة الثانية الموسم الجاري، وهي لقب السوبر الأفريقي، بالفوز علي الزمالك بنتيجة 29-23، في المباراة التي أقيمت بمدينة أغادير المغربية.
دوافع الفريق بحصد الخماسية التاريخية
بات فريق يد الأهلي، يمتلك فرصة كبيرة للجمع بين 5 ألقاب تاريخية في موسم واحد، وهي الدوري، الكأس المحلي، كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري، كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، السوبر الأفريقي.
حيث نجح في تحقيق لقبين حتي الآن وهما بطولة افريقية أبطال الدوري والسوبر الأفريقي.
اعتذار بعض الأندية القوية عن البطولة
يعد الأهلي المرشح الأول للفوز بلقب كأس الكؤوس الأفريقية، خاصة بعد الدوافع الكبيرة بعد اعتذار بعض الأندية القوية إفريقيا عن الاشتراك مثل الترجي والأفريقي التونسي والزمالك المصري، وهي بمثابة أبرز الفرق التي توجت بالألقاب داخل القارة السمراء خلال السنوات الأخيرة.