جامعة مصر الإسلامية بكازاخستان.. الفكر المعتدل يواجه المتشددين بآسيا الوسطى

شرعت الدولة المصرية، في تدعيم الفكر الوسطي دينيًّا بآسيا الوسطي في الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينات، ونشر الفكر السني الوسطي لمواجهة الإرهاب الذي يحارب العالم، وذلك بتدعيم جامعتها «نور مبارك» الكائنة بدولة كازاخستان بكادر سني أزهري يدرس العقيدة السُّنية يتولى الإشراف مع زملائه على تدريس فكر السنة المعتدلة، وتفنيد فكر الجماعات المتشددة، والمتطرفة.
وتعقد لجنة عليا يتزعمها الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، لقاء لها ب30 أستاذًا بالأزهر، ومؤهل جامعي بدرجة دكتوراة في العقيدة الإسلامية من الأزهر الشريف، الأحد المقبل، وذلك لتدعيم الجامعة المصرية السنية المملوكة لوزارة الأوقاف على نهج الأزهر.
420161723217779الجامعة-الإسلامية-المصرية-بكازاخستان-(1)

وتقوم هذه الجامعة ب3 مهام، هي: نشر فكر السُّنة المعتدلين، وتفنيد شبهات مواجهة الفكر الشيوعي المادي الوجودي الإلحادي، وفكر المتطرفين والمتشددين والظاهريين والقاعدة والدواعش، وأمراء حرب التكفير.
والحق ما شهد به المختلف، وليس الأعداء فقط، فمن ذاق عرف، وقد ذاق هؤلاء نيران الإرهاب ليستغيثوا بسيف الفكر في في مواجهة أمراء حرب التكفير، لتشهد وسائط إليكترونية ومرئيات روسية صادرة باللغة العربية، بفضل العمائم المصرية في مواجهة عمائم التكفير، وذلك بنشر دعاية كبيرة للجامعة المصرية بآسيا الوسطى، وكانت إحدى المنشروات تحت عنوان: «جامعة نور مبارك المصرية في كازاخستان.. منارة علمية في آسيا الوسطي»، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعاني من وجود بعض الجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة الاستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف.
420161723217779الجامعة-الإسلامية-المصرية-بكازاخستان-(3)

وتعد الجامعة كمعبر وجسر إنسانى للتعايش ونشر الوسطية بفكر الأزهر الشريف فى آسيا الوسطى.. تؤدى جامعة «نور مبارك» المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، المملوكة لوزارة الأوقاف المصرية، دورها منذ 15 عامًا فى نشر الدعوة وتدريس العلوم الإسلامية الأزهرية هناك، بدعم علمى من الأزهر ومالي وإداري من وزارة الأوقاف المصرية المالكة للجامعة، وبدعم روسي مؤخرًا بدا واضحًا في الدعم الإعلامي الروسي.
وتعتبر جامعة «نور مبارك» المصرية التي أنشئت في مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرًا عربيًّا محوريًّا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب.
وأشاد الجانب الروسي في إصداراته العربية بدور جامعة مصر في نشر الوسطية فى محيط بلادها، مؤكدة أن دول آسيا الوسطى تعاني من وجود بعض الجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة الاستقرار فيها وجذب شبابها إلى طريق التشدد والعنف. وتعتبر جامعة «نور-مبارك» المصرية التي أنشئت في مدينة ألما آتا بجمهورية كازاخستان منبرا عربيا محوريا يقوم بتقديم صورة الإسلام المعتدل للشباب.

https://www.youtube.com/watch?v=F_crUTsVglI

وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير في تخصصات عدة متعلقة بالدين الإسلامي، وتهدف إلى تدريب الأئمة في كازاخستان، وذلك لحاجة دول آسيا الوسطى من أجل نشر الإسلام الوسطي على المنهج الحنفي السائد في البلاد. وبحسب الاتفاق المصري الكازاخي فإن القاهرة تحملت كافة تكاليف إنشاء المباني الخاصة بالجامعة، فيما تحملت كازاخستان مسؤولية وتكلفة توفير الأرض الخاص بها، وذلك بهدف تخرج الكوادر الدينية الوسطية لإنقاذ البلاد من التطرف.
وترأس الجامعة منذ عام 2003 حتى 2014 د. محمود فهمي حجازي أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمي المصري، ثم تولى رئاسة الجامعة د. جودة عبد الغني بسيوني منذ 2014.
420161723217779الجامعة-الإسلامية-المصرية-بكازاخستان-(2)

وبدأ تاريخ جامعة في سنة 1993 ميلادي حين زيارة الرئيس نور سلطان نظرباييف في جمهورية مصر العربية، حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية في بناء جامعة إسلامية في كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك» أرهص الرئيس نور سلطان ومحمد المحجوب حرم الجامعة في مايو 16 سنة 1993، وتمت المرحلة الأولى لبناء الجامعة في سنة 2000 ميلادي وفتحت أبواب الجامعة الجديدة للطلاب في سنة 2003 ميلادي.
420161723217779الجامعة-الإسلامية-المصرية-بكازاخستان-(4)



https://www.youtube.com/watch?v=F_crUTsVglI