مدير مستشفى بركة السبع مهاجما أداء وكيلة وزارة الصحة بالمنوفية: تسبب في سرقات المديرية

انتقد الدكتور علي الجويلي، المديرالسابق لمستشفى بركة السبع بالمنوفية، أداء الدكتورة هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، نظرا لانتشار السرقات الخاصة بمستشفيات المنوفية وأخيرا سرقة مخازن المديرية من قبل مديرة مخزن المستلزمات الطبية بمديرية صحة المنوفية أثناء بيعها كميات مختلسة من المستلزمات الطبية والخيوط والأبر الجراحية التي تزيد قيمتها عن 50 ألف جنيه.

وأوضح ل«صوت الأمة»، أن وكيلة الوزارة مغيبة عما يحدث بالصحة في المنوفية، حيث أن مايكتشف من سرقات اكتشفته الرقابة الإدارية وليس التفتيش على الإدارات من قبلها أو متابعة عمليات الجرد وللأسف شركة الأمن وتدعي شركة البدر للأمن وأعمال الحراسة التي كانت تؤمن على المستشفيات في بركة السبع وأشمون وتلا التي حدثت بها السرقات، وهي التي تؤمن على المديرية حتى الآن وهو أمر غريب وإدانة واضحة لها في أن تبقيها تؤمن المديرية بعد هذه السرقات المختلفة.

وتابع: ما كنا نتوقعه حدث، حيث أنه من الطبيعي أن تحدث هذه السرقة في مديرية الصحة طالما أنها لم تقم بتغيير الشركة التي مازالت تؤمن أيضا على مستشفى قويسنا المركزي ومستشفى حميات شنسنا بجانب المديرية ومستشفيات أخرى تابعة للوزارة.

وأضاف: من الطبيعي أن يقوم الأمن بتفتيش أي موظف يحمل حقيبة في يده أثناء خروجه من المنشأة بصفة عامة لأنه هناك مستلزمات طبية من السهل حملها في حقائب فما بالنا أن موظفة المخازن كانت تسرق وتضع المستلزمات في سيارة فكيف كانت تخرج بهذه السرقات دون تفتيش من شركة الأمن؟ ، إلى أن كشفتها الرقابة الإدارية، وأين عملية الجرد على المخازن؟

أضاف «الجويلي» أن وكيلة الوزارة لا تتخذ قرارات حاسمة، فهي تكتفي طوال الوقت باتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على منصبها فقط، وأنها قامت بفصلي من إدارة مستشفى بركة السبع في يناير الماضي وهذا فصلا تعسفيا ويمثل إهانة لي ولأي مدير مستشفى تعرضت المستشفى أثناء إدارته لسرقات، حيث أن دور مدير المستشفى ليس أمنيا لكنه دورة طبيا ويحاسب عليه.

وأوضح أن ما تدعيه الدكتورة هناء بالنسبة لمستشفى بركة السبع أن السرقات كانت كبيرة والموضوع كبير كلام غير منطقي لأنها لم تكن هي مكتشفة واقعة السرقات ولم يكن هناك جردا هو الذي إفتضح الأمر، ولكننا نحن المبلغين عن واقعة السرقة ولم تكتشف واقعة السرقات بمستشفى بركة السبع إلا بعد يومين من السرقة، فقد أبلغنا الشرطة والوزارة والنيابة ولم تتحرك سرور من مكانها ولم تأتي للمستشفى بعد الإبلاغ عن واقعة السرقه إلا بعد تسع ساعات فقد أبلغتها في تمام الثامنة صباحا وأبلغت الجهات المختصة وانتظرتها حتى الخامسة مساءا ولم أتحرك من المستشفى إلا بعد أن أخلى خبير البصمات المكان من جميع العاملين وفوجئت أنها أصدرت قرارا بإيقافي وإحالتني للشئون القانونية لإتهامي بضعف الإشراف على شركة الأمن وعدم تفعيل البند الخاص بتأمين المنشأة وعدم وضع خطة أمنية فهل هذه مهمتي كطبيب ومدير مستشفى ؟!! وكانت نتيجة التحقيقات بالنسبة لي لفت نظر.
وتساءل الجويلي: كيف تحاسبنا وفي نفس الوقت تبقي على نفس الشركة التي أهملت تأمين المستشفيات بالمديرية ؟
كانت الدكتورة هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أكدت أن أهالي محافظة المنوفية سعداء بالقبض على مافيا الأنسولين ويتوجهون بالشكر للجهات المعنية من شرطة وبحث جنائي الذين بذلوا جهدا كبيرا للكشف عن الجناة، مشيرة إلى أنه تمت إعادة أدوية الأنسولين والمستلزمات الطبية الأخرى المسروقة للوزارة والخاصة بمستشفى الشهداء ومستشفى تلا، كما تم إعادتها للمستشفيات مرة أخرى وجاري إستلام المسروقات الخاصة بمستشفى بركة السبع وأضافت أنه جاري إستكمال التحقيقات مع هذه المافيا من قبل النيابة وإظهار الحقائق لأننا على ثقة أنه مازالت هناك يد خفية داخل هذه المستشفيات هي التي سهلت تنفيذ مخطط هذه المافيا.