قررت نيابة أبوكبير بالشرقية برئاسة محمد علاء حرز، عرض «صلاح محمد توفيق» الشهير ب «دراكولا الشرقية» والمتهم بإدمان «أكل الكلاب» على لجنة طبية عليا، لبيان مدى سلامة قواه العقلية، تمهيدا لإحالته إلى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية. كانت مباحث أبوكبير برئاسة الرائد محمد فاضل، قد قامت منذ أيام بإلقاء القبض على «صلاح» بعد تلقي عدد من البلاغات من أهالي قرية الغنيمية، تفيد قيام المتهم بصطياد الكلاب، وممارسة الجنس معها، ثم ذبحها وسلخها وأكل لحومها.
وقالت والده المتهم، ل «صوت الأمة»، إن ابنها كان «يعاني من مرض نفسي منذ سنتين»، وأن عمره 40 عاما، مشيرا إلى أنه يخرج كل صباح حاملا بلطة إلى جانب كلبه الذي لا يفارقه، ولا يعود إلا عند حلول الظلام بعد أن يقوم باصطياد الكلاب وممارسة الجنس معها، وذبحها وأكل لحومها. وأكد وجيه توفيق، شقيقه المتهم، أنه اعتصم أمام مركز شرطة أبوكبير لمده 3 أيام إلى أن تم القبض على «صلاح»، مشيرا إلى أنه كان يخشى على أولاده وأسرته مما يقوم به شقيقه. وأضاف: «صلاح.. كان يتاجر في الغنم، وسافر إلى سيناء وخسر كل أمواله هناك، وأصيب بالسعار، وحينما عاد قام بشراء حصان، وبدأ في ممارسة الجنس معه إلى أن مات الحصان من كثرة الممارسة»، مؤكدا أن «صلاح لا يترك كلب ذكر إلا قتله.. خلال الفتره الأخيرة كان يعيش بصحبة كلبتين كي يصطاد بهما الكلاب الذكور». وأشارت زوجه المتهم الثانية، أنها هربت من المنزل بعدما رأت زوجها يمارس الجنس أكثر من مرة مع الكلاب، وأن زوجته الأولى «حورية»، قامت بتطليق نفسها خوفا على حياتها، على الرغم من أنها لديها منه ابنه تدعى آلاء يبلغ من العمر 16 عاما، وولد يدعى محمد يبلغ من العمر 8 سنوات. وقالت ابنته، إنه حاول قتلها كثير، إلا أنها كانت تهرب منه في كل مره، وأنه أجبرها على ترك المدرسة، وأنه بدأ يشك فى كل من حوله من أقاربه وجيرانه وأولاده، وأنه فى أخر مره حاول فيها قتلها كان لمجرد أنه كانت في بيت عمها. وأكد المتهم في حوار مع «صوت الأمة»، إن ابنته وابنه تم إرغامهما على التقدم ببلاغات والشهادة ضده، نافيا كل ما قيل على لسان شقيقة ونجله، مؤكدا أنه لم يجبره على الخروج من المدرسة أو ذبح الكلاب، وأن زوجة شقيقه كانت تتصل به يوميا لتبلغه أن محمد لا يذهب إلى المدرسة، وأنه كان يمنح نجله يوميا «جنيه الصبح وجنيه بالليل»، وأنه كان يترك فلوسه أمام عينه لياخذ مايريد. وأضاف: «كل فلوسي من شغلي وجهدي وتعبي، وبخرج كل يوم للشغل وبكسب من عرقي بالحلال». وعندما واجهناه بما يقال على لسان شقيقه قال: «كلها افتراءات وظلم.. أنا مبطل الجزارة من 15سنة، وشقيقي أجبرني على ذبح الكلاب منذ خمس سنوات، وأرسلني إلى مستشفى الأمراض النفسية من قبل». متابعا: «أنا سمعتي أشهر من النار على علم في سوق المواشي». وعن محاولته قتل ابنته قال: «خرجت من المنزل وقعدت 3 ساعات، واتضح إنها في بيت عمها ليراها عريس، وعندما علمت بالأمر قمت بضربها، لأنني ما زالت حي، وأنا من يجب أن يستقبل العريس.. ولم أحاول قتلها».