سيطرت حالة من الرعب علي أهالي عزبة الغنيمية التابعة لقرية الرحمانية مركز أبوكبير بعد عودة أحد ابناء القرية إلي ذبح الكلاب وسلخها واكلها واغلاق أسرته الباب علي أنفسهم خوفا منه اثناء وجوده بمنزلهم المجاور لهم وطالبوا بايداعه مستشفي الأمراض النفسية بالعزازي مرة أخري قبل فوات الأوان.. وأطلقوا عليه "دراكولا الشرقية". قال وجيه محمد توفيق مدرس بالازهر الشريف وشقيق صلاح جزار: إنه يعيش حالة حزن علي شقيقه منذ أن ساءت حالته النفسية بعد أن خسر أمواله في مشروع له بسيناء مع شريك له وانه كان يمارس حياته بشكل طبيعي وحاول مرات ومرات علاجه الا انه أشعل النار في المنزل انتقاما منهم وكان يمص دماء الحمير والكلاب بعد ذبحها وتناول اجزاء منها بعد "شويها" حتي انه كان يشك في زوجته ويتهمها بوضع السم له في الطعام وأنها هربت بجلدها من أفعاله وتزوجت من أخر وعاش طفلاه الاء بالصف الثالث الاعدادي ومحمد عند خالهما ومنذ عامين استدعتني المستشفي لاستلام شقيقي بحجة تماثله للشفاء لكن نظراته كانت لي غير معبرة بالمرة عن عودة عقله إليه وعندما رفضت أرسلوه لنا مع مندوب. أضاف محمد: استسلمنا للأمر الواقع وعشنا في سعاده بعد استقرار حالة شقيقي وعاش بمنزله وأعدت له طفليه ليعيشا معه وزوجته من سيده أخري انجبت طفلة منه وماتت ولكنها هي الأخري ضاقت من تصرفاته المجنونة التي بدأت في الظهور مرة أخري بالشك فيها والاتيان بأفعال شاذه مع الكلاب وحصان قام بدفنه بالمنزل بعد أن عذبه لتترك المنزل هي الأخري كما أجبر ابنه علي ترك الدراسة وبدأ في التجول به بالقري "للشحاته" كما يقوم باصطياد الكلاب بواسطة بلطه وذبحها وأكل اجزاء منها وانه أصبح يشكل خطراً علي حياتهم حيث يحبسون أنفسهم منه خوفا علي حياتهم ودخولهم عليهم المنزل وتهديدهم بالقتل حتي طفليه يعيشان حالة من الرعب وأهالي القرية اطلقوا عليه لقب "دراكولا". قالت آلاء صلاح إن والدها أجبرها علي ترك المدرسة هي الأخري وبدأ يشك في كل المحيطين به واتهم من حوله باعتزامهم قتله بوضع السم له في الطعام كما أنه يجبرهم علي الأكل من الطعام قبل أن يلمسه بالاضافة لمحاولة خنقها بالإيشارب وانقذتها زوجة ابيها كما أجبر شقيقها محمد 8 سنوات علي مشاركته في سلخ الكلاب واستمرار والدها علي هذا الحال يشكل خطورة عليهم جميعاً.