يفتتح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الخميس المقبل، المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر تحت عنوان «الحديث عن العلاج الطبيعي والتأهيل»، الذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، تحت رعايته، ويستمر لمدة يومين، بحضور عمداء وأساتذة كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية والعربية، وعدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. وقال الدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر، اليوم الجمعة، إنه سيتم خلال جلسات المؤتمر الذي يعد واحدًا من أكبر المؤتمرات الدولية في مجال العلاج الطبيعي، مناقشة العديد من الأبحاث الحديثة الخاصة بالتأهيل الحركي وطرق تقييمه في حالات الأطفال والأعصاب والعظام وإصابات الملاعب، وتقييم استخدام التكنولوجيا في التأهيل باستخدام الروبوت والمجسات، وتحديد أسباب وأعراض وطرق علاج مختلف أنواع الإعاقات والسياسات والحقوق الخاصة بذوي الإعاقة.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير مختلف المهارات لديهم لزيادة قدراتهم على الاندماج بشكل فعال والمساهمة في بناء وتنمية المجتمع.
من جانبها، قالت الدكتورة أمل يوسف، وكيل كلية العلاج الطبيعي للدراسات العليا بجامعة القاهرة، إنه سيتم تنظيم عشر ورش عمل خلال جلسات المؤتمر تتناول الجديد في مجالات العلاج الطبيعي، وبما يساهم في الارتقاء بمستوى خريجي كليات العلاج الطبيعي على مستوى جميع الجامعات المصرية والعربية وبما يعزز تقديم أفضل خدمة ورعاية علاجية للمرضى المصريين.
وأوضح الدكتور ماهر القبلاوي، الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، والمقرر العام للمؤتمر، أن هناك 45 بحثًا سيناقشها المؤتمر في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل لتشجيع الطلاب على البحث العلمي والمساهمة في بناء كوادر علمية بحثية، لافتًا إلى أن المؤتمر ينظم 16 محاضرة علمية لكبار أساتذة العلاج الطبيعي وعمداء كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية والعربية والأوروبية والأمريكية يتناولون فيها أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية العالمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن مرض السمنة يعتبر نوعًا من أنواع الإعاقة.
وأشار «القبلاوي» إلى أن المؤتمر سيروج للسياحة المصرية من خلال إقامة فعاليات على هامش انعقاده بمدينة شرم الشيخ، 18 من مارس الجاري، ولمدة 4 أيام يشارك فيها جميع أساتذة وعمداء كليات العلاج الطبيعي المشاركين بالمؤتمر من الجامعات العربية والأوروبية.
