قتل أخيه بعد معاشرة زوجته.. سقوط «إبليس أسيوط» في قبضة المباحث

تقطعت روابط الدم، وغابت الرحمة، وقتل قابيل أخيه لينتصر للشيطان، ويحمل وزره ووزر كل من ينتهج طريقه إلى يوم الدين، لتتكرر الجريمة مرة أخرى ويوسوس اللعين ل«ص.أ.أ» ويحثه على قتل شقيقه من أجل معاشرة زوجته.

تعود تفاصيل الواقعة كما قالت الزوجة الخائنة: «تزوجت من المجني عليه منذ 8 أشهر ونظرا للحالة الاقتصادية التي يمر بيها زوجي فقد طلب مني أن نقيم في بيت العائلة مع والدته وأشقائه، فوافقت على الفور، وفي خلال تلك الفترة نشأت علاقة ود بيني وبين شقيق زوجي وتطورت إلى علاقة جنسية بينا.

توقفت الزوجة الخائنة عن الحديث وكأنها تسترجع شريط ذكرياتها مع شقيق زوجها ثم أكملت حديثها قائلة: «علم زوجي بعلاقتي مع أخيه وحدثت خلافات شديدة وقام زوجي بطرد أخيه من المنزل ومنعه من الإقامة معنا وافتضح أمرنا لدى بعض الجيران وعائلتنا».

استطردت الزوجة الخائنة حديثها ثم أكملت: «بعد أن افتضح أمرنا قرر شقيق زوجي التخلص من أخيه، فطلب مني ترك بيت الزوجية، وبعد بضع ساعات اتصل بي وأخبرني بأنه قتل زوجي وطلب مني المساعدة في نقل الجثة من المنزل، فقمت بالاتصال بسائق (توك توك) وطلبت منه المجيء إلى المنزل كي ننقل شوال واتفقت معه علي مبلغ مالي دون أن أخبره ما يوجد داخل الشوال، وألقينا الجثة في ترعة نجع حمادي، ثم قام هو بإبلاغ الشرطة باختفاء أخيه ولا يعلم عنه شيء».

تلقى اللواء عاطف قليعي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط، يفيد بورود بلاغ من أهالي المركز بوجود جثة بترعة نجع حمادي بناحية المطيعة دائرة المركز، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث ورئيس فرع الأمن العام وضباط المركز والإنقاذ النهري والإسعاف وتم انتشال الجثة وتبين أنها جثة لذكر في العقد الرابع من العمر يرتدي جلباب وبه جرحان غائران بالرأس من أعلى، وتم التحفظ على الجثة.

وأمر اللواء عاطف قليعي، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة وتبين أن وراء الواقعة شقيق وزوجة المجني عليه، تم القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.