مترميش السبرتاية والجرامافون والتليفون أبو قرص

العالم عمل لهم احتفال وسماه " اليوم العالمي للمقتنيات القديمة "

لأشياءنا القديمة وذكرياتنا معها سحر خاص ، عندما تأخذنا الأيام ونحن للماضي نقف أمام الانتيكات والمقتنيات القديمة ونتذكر أيام الروقان ، والهدوء والتي غالبا ما تستعيدها معنا شرائط سينما الأبيض والأسود ليظهر التليفون أبو قرص والكاسيت والراديو المعلق علي رف بغرفة الجلوس والسبرتاية التي كانت تهوي الجدات عمل فنجان القهوة علي شعلتها البسيطة . وحتي لا ننسي الذكريات الجميلة خصص يوم للاحتفال بالذكريات والمقتنيات القديمة

ونقدم 8 مقتنيات ممكن أن تجدهم في البيت المصري حتى الآن.
1- العملات القديمة
يجمع البعض العملات القديمة باعتبارها أعمالا فنية والبعض الأخر باعتبارها استثمار يمكن الاستفادة منها بعد ذلك ، وآخرين لما تحمله من قيمة عاطفية له و لعلى اشهر العملات في البيوت المصرية ورقة بقيمة 10 جنيه القديمة وكان من أشهرهواه جامعي العملات في العالم الملك فاروق اخر ملوك مصر.
2-التليفون ابو قرص
أشهر القطع في بيوت الأجداد فهذا التليفون بلونه الاسود وبجواره الدليل علامة مميزة بداية من خمسينينات القرن الماضي و قيمته العاطفية تجعل البعض لا يستغنى عنه
3- السبرتاية
السبرتاية صديقة الجدات , كانت من أهم مكونات البيت المصرى القديم فهى الحل الامثل لافضل كوب من القهوة و حاليا تستخدم في الديكور و تزين المنزل.
4- الصور الابيض في اسود
من عادات المصريين تسجيل ذكرياتهم بالصور والاحتفاظ وتزيين الجدران بها ، فتحكي صور الابيض والاسود تاريخ العائلة وتطورها مع الزمن وربما لم تعرف الأجيال الجديدة من هؤلاء الموجودين في الصور ، لكن الرابط العاطفى اقوى من الاستغناء عن تلك الصور
5- الجرامافون
منذ ان اخترع الجرامافون عام 1877 و هو يحتل مكانة في البيوت العريقة و جامعى التحف و الانتيكات
فشكله المميز يجعله قطعة ديكور رائعة لاى منزل و كان الجرامافون قطعة لا يستغنى عنها فى البيوت الراقية المصرية قديما
6- الراديو
الراديو من القطع الاساسية في أى بيت مصري فمع كوب الشاي وصوت ام كلثوم فقط وقتها يذهب التعب و يرتاح العقل.
7- مجلات ميكى و سمير
لم تكن قنوات عرض الرسوم المتحركة متواجدة قديما مثل الان لذلك كان يلجأ أطفال زمان لقراءة المجلات و لا يوجد بيت يخلو من قصص ميكى و سمير و بصورة تلقائية حتى في الاجيال الجديدة تحتل قصص ميكي جزء من اى منزل مصري
8- شرائط الكاسيت
ربما الكاسيت ليس قديما جدا لكن مع ظهور
"CD" و الانترنت اصبح الكاسيت من الذكريات و رغم عدم استخدام هذه الشرائط لكن الحنين لوقت سماعها يرفض الاستغناء عنها