أكد الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرم، أن المصيبة التي تهدد مستقبل الصحفيين مهنيا واقتصاديا، لا تعني النقابة- لدرجة ان النقابة ولا كأنها هنا.. واتحدى النقابة خلال الفترة السابقة أنها عقدت جلسة لحل أزمات الصحافة، على حد وصفه. ولفت إلى أن مجلس نقابة الصحفيين، لم يجلس مع وزارة المالية أو أي جهة حكومية لمواجه أزمة انتاج الجرائد، متابعا «الصحفيين بيغرقوا ويموتوا والنقابة لا يعنيها الأمر إطلاقا». وأضاف أن أعضاء الجمعية العمومية أصبحوا مهددين بالخطر اقتصاديًا، لدرجة أن الأهرام نفسها بدأت تقلص عدد صفحاتها وكذلك الجرائد الأخرى، على حد وصفه، لافتًا إلى أن الصحف الخاصة ستكون أكثر خطورة. وأشار إلى أنه ذاهب الآن إلى مقر «صاحبة الجلالة»، لتقديم أوراق ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، مشيرًا إلى أن مستقبل شباب الصحفيين عانى الكثير خلال الفترة السابقة للنقابة، لافتًا إلى أن مهنة الصحافة أصبحت محاصرة اقتصاديًا- لدرجة أن الصحف أصبحت مهددة بالغلق، على حد وصفه.