دائما ما تلعب الخبرة في المباريات النهائية لبطولات كرة القدم دورا مهما في حسم اللقب، ولكن هل ستكون الوجوه الشابة في المنتخب الوطني أمام الكاميرون ورقة «الجوكر» التي تستطيع الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية والتي يسدل عليها الستار غدًا الأحد في الجابون. المنتخب الوطني في نسخة 2017، يغيب عنه معظم اللاعبين السابقين الذين كانوا يتمتعون بخبرة في هذه البطولات، وذلك مع اعتزال لاعبي المنتخب الذين توجوا بلقب البطولة في 3 مرات متتالية 2006 و2008 و2010. الجيل الذهبي للمنتخب 2010 لم يتبق منه سوى 4 لاعبين فقط «حارس المرمى المخضرم عصام الحضري، وأحمد المحمدي وأحمد فتحي ومحمد عبدالشافي»، ومن المتوقع ألا يشارك «عبدالشافي» في المباراة النهائية بسبب الإصابة، لتفرض الوجوه الجديدة نفسها على المنتخب منذ بداية البطولة. المباراة النهائية أمام الكاميرون قد يعتمد المدير الفني للفراعنة، على تشكيلة المنتخب بصفة عامة بعيدا عن البطولة الإفريقية في نسختها الحالية، وقد يدفع بلاعبين يفتقدون للخبرة مع المنتخب مثل عمرو وردة وطارق حامد وبالطبع رمضان صبحي نجم ستوك سيتي الإنجليزي، بسبب الإصابات التي لحقت بالفراعنة.
من المتوقع أن يعتمد «كوبر» على رمضان صبحي، بشكل كبير في المباراة النهائية، خاصة وأنه يجمع بين أمرين غاية في الأهمية لأي لاعب كرة قدم، وهما القوة البدنية، والمهارة الفردية، وقد يسند له مهمة «المهاجم الصريح» بعد إصابة مروان محسن وأحمد حسن كوكا، ليعطي له ورقة الإجابة في امتحان الكاميرون، فهل يستطيع أن يكتب كلمة النهاية في الجابون؟. يذكر أن رمضان شارك في مباراة نصف النهائي والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي بين المنتخب الوطني، وبين منتخب بوركينا فاسو، والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بضربات الجزاء، وشارك «صبحي» في الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراة، وفي الشوطين الإضافيين.