قال الإعلامى أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اختار برج القاهرة لتناول مأدبة العشاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك لأن الرئيس الأمريكى الأسبق أيزنهاور عقب ثورة 23 يوليو 1952، أراد كسب الإدارة الجديدة فى مصر وقت تولى عبد الناصر الحكم، عن طريق دفع أموال لها. وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، أن أيزنهاور أرسل 2.5 مليون دولار، ووافق عبد الناصر على ذلك رغم اعتبارها "رشوة" وكلف زكريا محيى الدين وقت أن كان رئيسًا للمخابرات العامة، وحسن التهامى، أحد قياداتها، بطلب مهندس يدعى "رمزى عمر" كان تقدم بمشروع لعمل مسلة، لتكليفه بإنشاء برج بمنطقة الجزيرة كأعلى برج فى القاهرة ويطلق عليه "رمز الغباء الأمريكى". وأوضح موسى، أن إقامة البرج بأموال أمريكية كانت تقدمها رشوة للرئيس عبد الناصر، دلالة على أنه لا أحد يشتريها بالمال كما قال عبد الناصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسى يعلم القصة جيدًا، وهذا كان الهدف من دعوة "بوتين" للعشاء ببرج القاهرة.