يستعد المكسيكيون مع بدء العام الجديد للتظاهر، احتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار الوقود بشكل كبير. وكان الرئيس أنريكي بينيا نييتو تعهد بخفض أسعار الوقود بفضل إصلاحه الشهير لقطاع الطاقة في العام 2014، والذي وضع حدا لسبعة عقود من الاحتكار من قبل شركة "بيميكس" الحكومية، وفق وكالة فرانس برس. وتريد الحكومة رفع الدعم وترك تحديد الأسعار لحركة السوق، إلا أن السكان سيشعرون بالفارق قبل أن تبدأ الأسعار بالتراجع. وأعلن وزير المالية الثلاثاء الماضي أن سعر الوقود سيرتفع ب20,1% ليبلغ 0,88 دولار لليتر في الأول من يناير، بينما سيرتفع سعر الديزل ب16,5% ليبلغ 0,83 دولار. وسيتم تعديل سقف الأسعار يوميا اعتبارا من 18 شباط/فبراير قبل أن تترك السلطات لحركة العرض والطلب تحديدها في مارس. ومن المقرر تنظيم تظاهرة في العاصمة غدا الأحد، بينما انتشرت دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى السكان لعرقلة محطات الوقود الاثنين، وإلى مقاطعة كل مصادر الوقود لمدة ثلاثة أيام. ودافع وزير المالية خوسيه انتونيو ميد عن زيادة أسعار الوقود، مؤكدا أنها لن تؤدي إلى أي تضخم إضافي، وأن "السعر النهائي سيكون بين الأكثر تنافسية في العالم".