أمن أسيوط يحرر صيدلي اختطفته خلية إرهابية بعد معركة نارية

حررت أجهزة أمن أسيوط، بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطني، وفرع الأمن العام، الصيدلي أمير موريس إسحاق، الذي تم اختطافه يوم الأربعاء الماضي، من قرية «تاسا»، التابعة لمركز ساحل سليم، وذلك بعد مطاردة مع الخاطفين، في الجبل الشرقي، بقرية «قاو النواورة»، بمركز البدارى، وتم ضبط بعض الخاطفين.
وقالت مصادر أمنية في تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة»، إن الغرض من وراء خطف الصيدلي أمير موريس، ليس جنائيا، حيث أن الخلية التي اختطفته، تابعة لتنظيم إرهابي، وطلبت من أسرته دفع فدية 5 ملايين جنيه، لاستخدامها في أغراض إرهابية.
وأوضحت المصادر ، أن المباحث الجنائية وفرع الأمن العام والأمن الوطني وقوات الحماية المدنية، عثرت على مخزن للمتفجرات بإحدي المزارع الصحراوية ، بقرية «الجمسة»، التابعة لمركز ساحل سليم، الأحد الماضي، خلال البحث عن الصيدلي أمير موريس إسحاق.
وأشارت التحريات، إلى أن المخزن تابع للتنظيم الذي اختطفت الصيدلي.
وأكدت المصادر، أن الخلية طلبت الفدية من أسرة الصيدلي لاستخدامها في أغراض إرهابية.
وأشارت المصادر ، إلى أن أعضاء الخلية تم تجنيدهم حديثا، موضحة أنه تم تضيق الخناق على الخاطفين، وتم ضبط بعض أعضاء الخلية.
وكان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من اللواء أسعد الذكير ، مدير المباحث الجنائية، يفيد تمكن تشكيل أمني من ضباط المباحث الجنائية مدعومة بمجموعات قتالية و5 مدرعات شرطة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وفرع الأمن العام، من مداهمة بؤرة إجرامية بقرية «قاو النواورة»، بمركز البدارى، وتحرير الصيدلى المختطف «أمير موريس اسحق»، والمقيم بقرية «دير تاسا»، بمركز ساحل سليم، والذى تم اختطافه الأربعاء الماضي من داخل صيدليته بقرية «دير تاسا».
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارى استكمال الإجراءات القانونية.