أوضحت دراسة أمريكية جديدة حول الرضاعة الطبيعية على أنها تساهم في تقوية المستوى التعليمي وتعزيز الذكاء لدى الطفل، حيث تعمل على نمو مناطق معينة في أدمغتهم. وقال لاقائمون على الدراسة في مستشفى بريجهام للنساء، أن الرضاعة الطبيعية تساهم أيضا في تنمية القدرات العقلية والحركية للأطفال، ونشورا نتائج دراستهم اليوم السبت، في مجلة طب الأطفال. وأجريت الدراسة على 180 من الأطفال، حيث قام الباحثون بمتابعتهم المستمرة حتى وصلوا إلي سن السابعة، لرصد دور الرضاعة الطبيعية خلال ال28 يوم الأولى من الولادة. ويطلق مصطلح الخدج على كل طفل يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، كما يطلق عليهم أيضًا الأطفالَ «المبتسرين»، ويعانون من مشاكل صحية، ويحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، حتى تصبح أعضاؤهم قادرة على العمل دون مساعدة خارجية، حسب ماذكرته بوابة الشرق القطرية. ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية مفيدة للأطفال الخدج حتى خلال فترة حجزهم في حضانات الرعاية المركزة، الخاصة بحديثي الولادة. وتابع الباحثون أن لبن الأم خلال الشهر الأول كان له دور كبير في تحسين القدرات المعرفية للأطفال في سن السابعة، وخاصة مهارات القراءة، والرياضيات، والانتباه والذاكرة، واللغة والإدراك، والإبصار، بالإضافة إلى المهارات الحركية.