القت الدكتورة غاده والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمة مصر كرئيس للوفد المصري المشارك في المؤتمر السادس لمنظمة المرأة العربية (دور النساء في الدول العربية ومسارات الإصلاح والتغيير) تحت رعاية السيدة الأولى لجمهورية العراق. وقالت والي، إن اختيارنا اليوم لمناقشة دور النساء الدول العربية في مسارات الإصلاح والتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وخاصه في ظل اتشاح مصر بالسواد بسبب الإرهاب الغاشم الذي أخذ 23 سيدة مصرية مصلية من أمهات وجدات وفتيات فضليات، واللاتي اغتالهن يد الإرهاب الغاشم، أكبر دليل على ما تعانيه المرأة المصرية والعربية من ويلات الإرهاب، مشيرة إلى أن أكثر من يعاني من الإرهاب هي المرأة، فهي أول من يفقد زوج أو ابن أو حفيد. كما أكدت، أنه برغم التحديات التي واجهتها المرأة العربية والمصرية، إلا أن ما أنجزته المرأة المصرية والعربية هو محل التقدير والاحترام، موضحة أن تفعيل دور المرأة المصرية في مسارات الاقتصاد الوطني شرط أساسي لتمكينها، مشيرة إلى قيام المجلس القومي للمرأة بإطلاق عده مشاريع قومية للارتقاء بالمجالات المهنية والاقتصادية للمرأة خاصة المرأة الريفية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ودعم التجمعات الإنتاجية التي تقوم فيها المرأة بدور فاعل. وأوضحت أن مكافحة العنف ضد المرأة من أهم المسؤوليات التي تقع علي عاتق الدولة، وفي هذا المجال لمصر إنجازات واضحة في وقت قياسي من ضمنها تعديل قانون العقوبات، وتغليظ العقوبات على جرائم التحرش الجنسي، بما في ذلك التحرش بالوسائل الإلكترونية، وتغليظ عقوبة ختان الإناث، وكذلك قانون تجريم الاتجار بالبشر، وإنشاء آلية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة، وإنشاء وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية، كما تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة لمده خمسة سنوات تشارك فيها كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وأضافت أن مصر تدعم قرار مجلس الأمن رقم 1325لسنة 2000، وما تلاه من قرارات مكملة والمتعلقة بدور المرأة في الأمن والسلم الدوليين، لما له من أهمية خاصة بالنسبة للمرأة، وذلك الدعم علي كافة المستويات الوطنية والاقليمية والدولية.