هدد العمال المضربون بالغزل والنسيج بالمحله الكبري بتصعيد الاعتصام للإضراب عن الطعام وقطع شريط السكك الحديدية خط (طنطا – المنصورة)، والمطالبة بإقالة جميع قيادات المحافظة إذا لم ينفذ رئيس الجمهورية وعوده. ورفض العمال البالغ عددهم نحو 23 ألف عامل والمضربون عن العمل والمعتصمون بالشركة، منذ يوم الأحد الماضي، صرف أرباح ال45 يومًا، وأعلنوا رفضهم للمنشور الخاص بذلك من قبل الإدارة، متمسكين بتنفيذ مطالبهم كاملة مهددين بالتصعيد في حالة استمرار تجاهل مطالبهم وقطع السكة الحديد. كان العمال، الذين دخلوا في إضرابهم يوم الأحد الماضي، قد أعلنوا مؤخرًا عن تصعيد إضرابهم بنصب الخيام للمبيت داخل مقر الشركة، وذلك احتجاجًا على عدم تنفيذ مطالبهم، وفشل المفاوضات مع المسئولين بالمحافظة، وأعطى العمال مهلة يوم واحد فقط للرئيس الدكتور محمد مرسي لتحقيق وعوده باسترداد جميع عمال مصر حقوقهم، وألا يضيع حق مظلوم فى ظل ولايته لإدارة مهام الدولة. ودخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر الشركة بشارع الجلاء بمدينة طنطا تضامنا مع زملائهم العمال المضربين بغزل المحلة. كان العاملون بالوردية الأولى، قد بدأوا اعتصامهم ولم يتركوا أماكنهم حتى سلموا الوردية الثانية، مؤكدين عليهم عدم ممارسة أعمالهم والحفاظ على الاعتصام وسلميته حتى تتحقق مطالب عمال الغزل. وأكد المعتصمون، أن الشركة بها 3 ورديات و3 مصانع بقوة عددية تصل لنحو 4 آلاف عامل، اتفق جميعهم علي الاضراب والاعتصام مع الحفاظ على سلمية الاعتصام وصيانة الماكينات حتى لا تتعرض للتلف بسبب إيقاف العمل. وأشار العمال، إلى أن مطالبهم هي نفس مطالب عمال غزل المحلة إلى جانب تعيين العمالة المؤقتة؛ للحفاظ على حقوقهم، لأنهم هم العمود الأساسي في الشركة بحسب قولهم والنظر في مياه الشرب المستخدمة، خاصة أن الشركة تستعمل مياه ترعة القاصد المختلطة بمياه الصرف الصحي وغير صالحة للاستخدام الآدمي. وأضافوا أن الإدارة تحرم المريض من حافز التطوير والإثابة في حالة حصوله علي إجازة مرضية أي أن من يمرض ويتعرض لعملية جراحية أو فترة علاج يتم حرمانه من أكثر من نصف راتبه. كما طالبوا بالعدالة الاجتماعية التي قالوا إنها غير محققة في الشركة، ولا سيما أن مصنع 1 مميز في راتبه وفي حوافزه دون مصنع 2 ومصنع 3، وطالبوا بالعدالة الاجتماعية وتوفير وسائل نقل حديثة، لأن الاتوبيسات الحالية متهالكة وفقدت مدة صلاحيتها من عشرات السنوات وأصبحت غير لائقة للاستخدام الأدمي.