ب«الثوم» و«العلكة».. كافح آلام الأذن المزعجة

تتكرر شكوى الكثيرين من آلام الأذن، خاصةً عند دخول المياه إليها أثناء الاستحمام أو السباحة، ما يؤدي عادةً إلى الإصابة بالبكتيريا الضارة، وهي التي غالبًا ما تسبب هذا الإحساس المزعج بالألم، وفي حال إهمال علاج هذا الألم قد يحدث تفاقم لتلك الأعراض يصل إلى ارتفاع في درجة الحرارة، لذلك يُنصح بالذهاب للطبيب فورًا في حال استمرار الألم لأكثر من 24 ساعة متواصلة.
وفيما يلي نستعرض طرقًا طبيعية ومنزلية للتخلص بسهولة من آلام الأذن الناتجة عن البكتيريا الضارة:
الثوم
وهو علاج قديم لآلام الأذن منذ آلاف السنين، حيث تقضي مادة الأليسين الموجودة في الثوم على البكتيريا المسببة للالتهابات، ويُتناول الثوم غير المطبوخ لتخفيف التهاب الأذن.
الكمادات الساخنة والباردة
وهو علاج مناسب في حال كان سبب الألم هو وجود التهاب، فيُنصح عندئذ باستخدام الكمادات الباردة، أما إذا لم يكن لديك التهاب فيمكن علاج الألم بوضع كمادات ساخنة لمدة 20 دقيقة.
العلكة (اللبان)
وهو علاج مفيد في حالات الطوارئ إذا كنت في رحلة جوية، ولم تتواجد مادة غيره، حيث يساعد على تخفيف الألم الذي يسببه تغير الضغط أثناء الإقلاع والهبوط.
الاستلقاء على الظهر
أحيانًا يكون مصدر الوجع تزايد ضغط الأذن، حينها نم على ظهرك لفترة من أجل تخفيف الضغط.
تقويم عظام الرقبة
يُعتقد أن وجع الأذن قد يحدث أحيانًا نتيجة الوضعية الخاطئة لعظام العنق، ويساعد العلاج في هذه الحالة على إعادة سلسلة عظام العنق إلى وضعها الصحيح.