يقبل رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون بمشروعه "الجذري" من أجل فرنسا بفرص كبيرة للفوز في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التمهيدية في اليمين الفرنسي في مواجهة "الليبرالي الاجتماعي" آلان جوبيه، آملا بذلك أن يحتل موقعا متقدما في الانتخابات الرئاسية 2017. وفي مواجهة يسار متدني الشعبية ومنقسم على نفسه، فإن الفائز في هذا الاقتراع التمهيدي لديه فرصة قوية، وفق استطلاعات الرأي، للفوز بالرئاسة في مايو المقبل في مواجهة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه قوله أمس الجمعة إن "الانتخابات التمهيدية الأحد المقبل هي في الحقيقة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والكل يشعر بذلك جيدا"، واصفا نفسه بأنه المرشح "الليبرالي الاجتماعي" في مواجهة فيون الذي يصفه بأنه "ليبرالي متطرف". وخلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة في هذه الانتخابات التمهيدية غير المسبوقة في تاريخ اليمين الفرنسي، هيمن حجم الاصلاحات التي يوصيان بها على النقاشات التي افتقرت إلى الحماس. وكشف استطلاع للرأي أجري بعد المناظرة أن 57% من المشاهدين اعتبروا فيون مقنعا أكثر، مقابل 41% لخصمه، وتتوقع آخر استطلاعات للرأي فوز فيون ب64% من الأصوات.