· غنائي مع وائل جسار مشروع مؤجل لحين إشعار آخر · يسعدني الغناء من ألحان تامر حسني.. وأستمتع بأغنياته أطلق الفنان هاني شاكر ألبومه الجديد «حبيبي.. حياتي» وهو ألبوم صور بعد عامين من الغياب، ويقرأ الآن عدة سيناريوهات تليفزيونية لم يستقر بعد علي أي منها، وقرر الابتعاد عن الإنتاج نظراً لما تعرض له من متاعب، وقال: ادي العيش لخبازه.. محسن جابر.. وسافر إلي أريحا وتحمل المشاق والمتاعب، وقال: الشعب الفلسطيني يستاهل المجازفة، وأعلن عن سعادته للتعاون مع تامر حسني وأكد رفضه لتقديم مشوار حياته من خلال أحد البرامج.. وإلي نص الحوار: كان مقرراً طرح ألبومك خلال أكتوبر الماضي.. فما سبب التأجيل؟ قررت مع محسن جابر من قبل طرح الألبوم خلال أكتوبر الماضي، لكن أحداث كثيرة دفعتنا إلي التأجيل، كانت بدايتها مع أحداث غزة والتي جعلتني أقدم أغنية خاصة للقدس في الألبوم، وبعدها توفيت أمي، حتي قررنا طرحه مؤخراً. طرحت الكليب قبل الألبوم بفترة طويلة.. فما هي الأسباب؟ ليس لهذا السبب بالتحديد، وطرحناه في توقيت مقارب لتوقيت الألبوم الأصلي شهر أكتوبر واستمر تأجيل الألبوم ولكننا لم نمنع عرض الكليب علي قناة «مزيكا» وصورنا «كليب» عندما قررنا طرح الألبوم، والحقيقة أننا فكرنا في تصوير أكثر من أغنية في هذا الألبوم، لأن الكليب أصبح التاريخ العصري للغناء وهناك أغان كثيرة تظلم حال عدم تصويرها، خصوصاً في ظل العدد الضخم للقنوات الغنائية. وهل سيتم تصوير أغنية القدس؟ لا.. لأن الأغنية تم تصويرها من خلال الحفلة التي قدمتها في أريحا وكانت من أجمل الحفلات وخلال تواجدي هناك زرت قبر الرئيس ياسر عرفات، ولذا أعتقد أن أفضل تصوير لها هو ما قدمته. ولكن ما فائدة تقديم أغنية عن القدس وهناك أغان كثيرة قدمت ولم تحرك شيئاً في القضية؟ أعتقد أن هذا واجب علينا كمطربين، فإذا أدي كل إنسان ما في استطاعته فسوف تتحسن أشياء كثيرة، وأنا معك أن الشعب الفلسطيني يحتاج أكثر من ذلك، ولكن في النهاية هذا هو الشيء الذي أستطيع فعله. ألم تشعر بالخوف أثناء تواجدك في أريحا؟ الحقيقة أنني لم أشعر بأي خوف أثناء تواجدي بين أشقائي هناك، ولكن أسرتي كانت خائفة جداً، وكنت أقول لهم إن الله إذا أراد لي شيئاً سيحدث وذهبت إلي هناك وكلي أمل في أن أسعدهم، لأنهم شعب يستحق العناء والمجازفة، فإذا شاهدتهم وهم يعبرون الحواجز لحضور الحفل وهم لا يعرفون كيف سيعودون إلي منازلهم ستشعر بالألم والحسرة. بالعودة مرة أخري إلي الألبوم.. ألا تري أنه لم يحقق صدي حتي الآن؟ هذا مؤكد، ولكن لاتنسي أن الألبوم لم يكمل أسبوعا حتي الآن، فمازال أمامه وقت حتي يحقق النجاح، كما أنني من المطربين الذين لا تحقق ألبوماتهم مبيعات سريعة، وما يهمني هو الانطباع الذي يصل إلي المستمع عن الألبوم بمجرد الاستماع إليه. كان من المفترض تقديم «ديو» مع وائل جسار فما سبب التأجيل؟ الموضوع لايزال فكرة عرضها علي الشاعر د. نبيل خلف، والذي أعتز بصداقته كثيراً، ووافقت علي الفكرة إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ حتي الآن. وماذا عن غنائك من ألحان تامر حسني؟ هذا شيء يسعدني جداً لأن تامر موهبة رائعة سواء كملحن أو مطرب، كما أنني من مستمعيه، فهو من الفنانين القليلين الذين تدخل أصواتهم القلوب من أول مرة، ومتأكد أنها هتكون أغنية حلوة جداً، ومازلنا نعقد الجلسات وأفكر في ضمها إلي الألبوم المقبل. ما السبب وراء إطلاق الألبوم باسم «أغنيتين» خصوصاً أن اسم ألبوم صور هو اسم إحد ألبومات المطرب مصطفي كامل؟ بخصوص مصطفي كامل لم يخطر ببالي هذا الأمر، ولو علمت بذلك لغيرت الاسم، أما بالنسبة لتسمية الألبوم فذلك يرجع إلي أن أغنية «ألبوم صور» لاقت نجاحاً كبيراً لأنها عرضت قبل طرح الألبوم بفترة طويلة فخشيت عند نزول الألبوم باسم «حبيبي.. حياتي» أن يعتقد الجمهور أن الأغنية ليست في الألبوم ولذا كتبت «حبيبي.. حياتي.. ألبوم صور». قررت في وقت سابق الإنتاج لنفسك وتراجعت فيما بعد.. فما السبب؟ كنت ناوي بالفعل الاستمرار في الإنتاج لنفسي، لكن ظروف الإنتاج أصبحت صعبة ومتعبة جداً، بالإضافة إلي سرقة الألبومات، فأصبحت غير قادر علي الحصول علي حقي، فقلت «ادي العيش لخبازه» فقررت أن أريح بالي، وأن يتولي الإنتاج