تلقينا رسالة من المواطن الأقصري وأرجو أن يكون اسمه حقيقياً.. الرسالة موقعة باسم علاء الطاهر مفتاح الذي يؤكد أن مسجد أبوالحجاج الأقصري تحول إلي معبد فرعوني! ويقول إن الأقصر ابتليت بما يسمي «التطوير» بل ويصر بأنه تم تحويل تسعة من المعاهد الأزهرية إلي منتجعات سياحية، فهل الدكتور سمير فرج يعلي الفرعونية ويطمس الهوية الإسلامية؟ هذه رؤية علاء الطاهر.. وأقول له بالفم المليان إن الأقصر تبدل حالها منذ تولي سمير فرج مقاليدها، وهناك من يريد للأقصر أن نجلس علي «تل» خرابها والذي كان منذ سنوات.. فكيف يا عزيزي تنكر ما حدث من الجماليات والرونق وهل تتباكي علي الحال السيئ الذي انتهي.. فقط قارن بين الأقصر الآن والأقصر من زمان سنجد الفرق ويكفي ما قررته الحكومة من مدد مالي تجاوز المليارات من الجنيهات وزيارات كبار المسئولين التي أشادت بمفخرة الأقصر وبعد أن كانت الأقصر «مسخرة» وإذا كنت تنتقد فالمرجو أن يكون النقد إيجابياً نقد لا يرمي الآخرين بالروبة والطين ولا داعي لكلمات للبكاء والأنين!