3 قضايا تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم السبت، بقضايا المنطقة، كما أبرزت حالة الهدوء التي سادت أرجاء مصر أمس، وفشل دعوات إثارة الفوضى.
هدوء في مصر
أبرزت صحيفة «الرياض» حالة الهدوء التي سادت أرجاء مصر أمس الجمعة وفشل دعوات إثارة الفوضى، ونقلت عن مصدر أمنى، أن قوات الشرطة قامت بتطويق مداخل محافظات «القاهرة، والجيزة، والقليوبية».
وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها صادرت أسلحة وذخيرة كانت مخبأة في مقبرة ومنزل بالفيوم، كما داهمت خمسة أوكار لتصنيع المتفجرات في أنحاء البلاد.
تطورات الأزمة اليمنية
ومن ناحية أخرى، وحول تطورات الأزمة اليمنية، صرح عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، لصحيفة «عكاظ» السعودية، بأن فشل محادثات المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ مع المتمردين في صنعاء يعني أن اليمن سيضطر لتقديم تضحيات أكثر لتحرير أرضه وانتزاع عاصمته المحتلة من قبل ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.
وقال «باتيس»: «إن ولد الشيخ يخضع لضغوطات من بعض الدول الكبرى للخروج عن مسار السلام الصحيح لليمن، ولو تحرر ولد الشيخ من تلك الضغوط لقدم الحلول الصحيحة لحل الأزمة اليمنية».
وأضاف أن هناك أجندة لبعض الدول الكبرى تسعى لتحقيقها في اليمن، وطرأت على خطة المبعوث الدولي ولد الشيخ الأخيرة، ولم يكن أمام الحكومة الشرعية إلا الاعتذار عن أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية تخرج عن نطاق المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام، وهي: «مخرجات الحوار الوطني بما في ذلك مسودة الدستور، والمبادرة الخليجية، إضافة إلى القرارات الدولية المتعلقة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216».
التكتل حل أمثل
وتحت عنوان «التكتل حل أمثل»، أشارت صحيفة «الرياض» إلى كلمة ولي ولي العهد في الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية أمس الأول، وقالت: «إن الأمير محمد بن سلمان عندما أعلن الحاجة إلى تكتل خليجي مثالي إنما أصاب كبد الحقيقة، فالإمكانات متوفرة والقدرات جاهزة للعمل، إذا لابد من البدء في العمل كوحدة واحدة تعود بالنفع على المنظومة الخليجية».
وبدورها، قالت «عكاظ» تحت عنوان «التكتل الخليجي قوة اقتصادية»، «إن ما أطلقه ولي ولي العهد رؤية تنموية مستنيرة لدعم مسيرة التنمية في دول مجلس التعاون، وإرساء اقتصاديات قوية تنافس مثيلاتها في دول العالم».
وقالت صحيفة «الاقتصادية»، تحت عنوان «التكتل الخليجي.. قوة اقتصادية رهيبة»: «تستطيع دول مجلس التعاون الخليجي أن تشكل كتلة اقتصادية كبيرة في العالم، ليس فقط من خلال الثروات الكامنة وتلك المستخدمة فيها، بل أيضا من جهة الفرص الكثيرة المتاحة لأن تكون تكتلا محوريا يلعب دورا أكثر فاعلية على الساحة العالمية، ويسهم في لملمة الفوضى الاقتصادية الراهنة دوليا، ولاسيما في ظل غياب قرار دولي متزن وواع».