تعتزم أستراليا وإندونيسيا تسيير دوريات مشتركة في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين بالجزء الأكبر منه، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب الثلاثاء. وقالت بيشوب لتلفزيون أسترالي "اتفقنا على أن نستطلع إمكانية زيادة التعاون البحري، وطبعا هذا يشمل انشطة مشتركة في بحر الصين الجنوبي وبحر سولو، كل ذلك في اطار حقنا في حرية التنقل (في هذه المنطقة) وفقا للقانون الدولي"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وكانت جاكارتا قد أثارت الأسبوع الماضي بلسان وزير دفاعها رياميزار رياكودو، احتمال تسيير "دورية سلام" مشتركة بين إندونيسيا وأستراليا في تلك المنطقة البحرية. وتبني بكين التي تطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي باكمله تقريبا، جزرا صناعية فيه يمكن إقامة بنى تحتية عسكرية عليها. ولفيتنام وبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان مطالب أيضا في جزء من بحر الصين الجنوبي الذي يشهد إحدى أهم حركات الملاحة في العالم ويشتبه بأنه يضم مخزونا ضخما من النفط. اما أستراليا حليفة الولاياتالمتحدة فليس لديها الحق باستغلال اي موارد في بحر الصين الجنوبي، غير انها تستخدم على الدوام حقها بمرور سفنها في المياه الدولية هناك.