أكد حسين أمير عبداللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الإيراني، خلال لقائه اليوم السفير ياسر عثمان الرئيس الجديد لمکتب رعاية المصالح المصرية في طهران، أن العلاقات بين إيران ومصر کانت دوما متينة رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، ووصف مواقف مصر تجاه الأزمة في سوريا ومکافحة تنظيم "داعش" ب"البناءة والمفيدة"، وتمني عبداللهيان النجاح للسفير عثمان في أداء مهامه الدبلوماسية في إيران. وأضاف عبداللهيان، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، أن تعاون طهران والقاهرة يساعد علي معالجة مشاکل العالم الاسلامي لاسيما حماية القضية الفلسطينية، وأن التعاون بين إيران ومصر يساعد علي معالجة مشاکل العالم الإسلامي، وتابع: "البلدان کبيران ومهمان، وبإمکانهما ومن خلال التعاون الإقليمي المشترک القيام بدور بناء لخفض حدة التوتر في المنطقة"، وأکد علي تشکيل مجموعة الصداقة البرلمانية بين إيران ومصر في مجلس الشوري الإيراني، مؤکدا أهمية المشاورات بين مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين. وأکد أمير عبداللهيان علي أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم الإسلامي، وقال إن القضية الفلسطينية أحدي أهم القضايا المعقدة في منطقة غرب آسيا، ومصر کان لها دورا في هذه القضية، وأن بلاده تدعم الحل السياسي لإنهاء الأزمة في سوريا، وقال إن إيران تدعم أي إجراء يعتمد الحل السياسي للأزمة في سوريا، وأضاف أمير عبداللهيان، أن الأمريکيين غير جادين في محاربة الإرهاب ويطلقون الشعارات فقط، وأشار إلي أن الحل في اليمن سياسي، وأن اليمن يتعلق باليمنيين، والأزمة في اليمن ستنتهي عندما تجتمع جميع الأحزاب اليمنية بعضها مع بعض. ووفقا للوكالة الإيرانية، عبر الرئيس الجديد لمکتب رعاية المصالح المصرية في طهران عن ارتياحه لبدء مهام عمله، وأعرب عن أمله وفي ظل التعاون مع الزملاء الإيرانيين في المزيد من التقارب بين الشعبين والبلدين لحل القضايا الثنائية، وأشار إلي أن تعزيز المشاورات بين مسؤولي البلدين سيساعد في تحسين أوضاع المنطقة، معربا عن أمله في أن تقوم الدول الإسلامية وبالتعاون والتضامن فيما بينها، بدور بناء لحل أزمات المنطقة. وتابعت الوكالة: "تطرق الرئيس الجديد لمکتب رعاية المصالح المصرية في طهران إلي إمکانية التعاون بين طهران والقاهرة"، وأعرب عن أمله في المزيد من تطوير العلاقات البرلمانية بين طهران والقاهرة.