بالفيديو والصور.. «غيط العنب» بالإسكندرية تستعد لاستقبال «السيسي» خلال ساعات

أنهت منطقتا كرموز وغيط العنب بمحافظة الإسكندرية، استعداداتها لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمقرر لها خلال الساعات المقبلة، لتسليم أهالي المنطقة الوحدات السكنية الخاصة بهم بمشروع بشاير الخير 1 "التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب"، والتي تقوم به القوات المسلحة.
كما انتهت أعمال رصف الطرق ودهانات الأرصفة وتزيين وتجميل مداخلها، وبدأت أعمال تجهيز خيمة الاجتماع التى سوف يستمع فيها الرئيس للبيانات التفصيلية حول المشروع، ويتم تسليم الأهالى الوحدات السكنية للمرة الأولى، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال الإنارة ونظافة المدينة، كما تم تزيين مناطق الموقف الجديد وكرموز وغيط العنب، وتم تنظيفها وتزيينها بأعلام مصر وأنوار الزينة.
وقام حي غرب بإطلاق سيارات رش المياه ودهان الرصيف والأعمدة، بالتعاون مع مديرية الطرق وشركة النظافة والقوات المسلحة.
وكان أهالي المنطقة قد رفضوا تسلم الشقق قبل عيد الفطر الماضي، بعد أن ترددت شائعات برفع قيمة الإيجار من 160 جنيه ل300 جنيه، وتم إلغاء افتتاح الرئيس للمشروع في اللحظات الأخيرة بعد تعثر المفاوضات مع الأهالي.
يذكر أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ نصف مليار جنيه، وتم إنشاء مجمع سكني حضاري لأهالى منطقة غيط العنب على قطعة أرض مساحتها 12.3 فدان، ويتكون المشروع من مجمع سكني عبارة عن 17 عقار سكني بإجمالى 1632 وحدة بقوة استيعابية 8160 فرد، وتخصيص وحدات للأعمال الخيرية من دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى سعة 150 سرير ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ واستقبال وغرف عمليات ووحدات إفاقة ووحدة عناية مركزة ووحدة أشعة ووحدة تحاليل، كذلك تم إنشاء مسجد كبير بمسطح 812 متر مربع يسع 800 فرد وساحة خارجية بمسطح 600 متر مربع يسع 600 فرد، وإنشاء سوق تجاري به 58 محل تجاري ومول تجاري، و47 ورشة صناعية، ومركز تدريب مهني وفصول تعليمية وورش إنتاج تعليمية ومكاتب الإدارة وقاعة اجتماعات وغرف فنيين وإداريين.
كما يهدف لتطوير منطقة غيط العنب وتحقيق النهوض بالمستوى العمراني، والذي ينعكس بدوره على المستوى الحضاري للمنطقة وتحقيق اتصالها بالطريق الدولى الساحلى لتخفيف الضغط المروري على محور قناة السويس، وذلك عن طريق إنشاء مزلقان سكة حديدية مرورا بالمنطقة الصناعية إلى الطريق الدولى الساحلى بما يعود بالفائدة على الشركات والمنطقة بتوفير المجهود والوقت وانفتاحها خارج المدينة.