بدأت في المنامة الثلاثاء، فعاليات منتدى البحرين الصناعي 2016، لبحث كيفية تمكين القطاع الصناعي من إنقاذ المنطقة من أزمة الموارد، خاصة مع استمرار أزمة هبوط أسعار النفط الخام لأكثر من عامين، والذي يعتبر المصدر الرئيس لدخل دول مجلس التعاون الخليجي. وناقش المشاركون في المنتدى في يومه الأول، ماهية الصناعات التي يمكن للمنطقة أن تعول عليها في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة والعالم، وكيفية الخروج بحلول عملية من مأزق الوقود الأحفوري. كما بحث المشاركون، كيفية المحافظة على القوى العاملة في القطاع الصناعي، ودور المناطق الصناعية في تحفيز النمو المستدام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة الى تقييم التعاون الصناعي بين دول المنطقة، وكيفية الارتقاء بمستوياته على مختلف الأصعدة. وأكد المشاركون أنه بات من الضرورات الملحة تبني نهج سياسات التنويع الاقتصادي وتنويع القاعدة الاقتصادية، لا سيما في دول الخليج ليجعلها بمنأى عن التحولات والتقلبات في السوق العالمي للغاز والنفط على المدى الطويل، إلى جانب إيجاد فرص عمل لمواطنيها في القطاع الصناعي، وتوفير المزيد من المعرفة والتحضير لعملية الانتقال إلى اقتصاد ما بعد النفط والغاز.