قال زعيم حزب الاستقلال اليميني البريطاني السابق، نايجل فاراج، اليوم الجمعة، إن بعض وزراء الحكومة لا يزالون يحاربون نتيجة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، بالرغم من تصويت البريطانيين لصالح الخروج، داعيًا أعضاء حزبه إلى ضمان التزام الحكومة بالعمل على الخروج من التكتل الأوروبي. وفي كلمته أمام المؤتمر السنوي لحزبه في بورنموث، قال فاراج إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتراجع عن التزاماتها التي أعنتها بعد الاستفتاء، مشددًا على ضرورة قيام أعضاء الحزب بدفع الحكومة إلى الوفاء بهذه الالتزامات. وقال فاراج "يمكننا أن نكون فخورين جدًا بحقيقة أننا انتصرنا في الحرب"، في إشارة إلى نتيجة الاستفتاء. "لكننا الآن يجب أن نفوز في فترة السلام والآلية الوحيدة للضغط على الحكومة..هي أن يكون حزب الاستقلال قويًا وصحيًا". وتأتي تعليقات فاراج بمثابة صرخة استفاقة للحزب، الذي يعاني من انقسامات داخلية. وأكد فاراج أنه لن يحاول التأثير على الزعيم القادم للحزب، متمنيًا للزعيم الجديد كل التوفيق. ويستعد حزب الاستقلال للكشف عن من سيخلف نايجل فاراج على زعامة الحزب اليوم خلال المؤتمر السنوي له، حيث يتنافس على زعامة الحزب خمسة مرشحين. وتعتبر ديان جيمس هي المرشحة الأوفر حظًا للفوز بزعامة الحزب، ويأتي بعدها كل من ليزا دوفي، وبيل ايثيريدج، إليزابيث جونز، وفيليب بروتون.