نموذجان مختلفان في إدارة الإجازات، الأول يخص برشلونة والثاني لريال مدريد.. لكنهما يشتركان في التسبب بخسارة الفريقين ضمن الجولة الأولى بعد الأعياد من الليجا. ريال مدريد سقط بعد 22 انتصارا متتاليا، وخسر أمام فالنسيا في ملعب ميستايا بهدفين لهدف بعدما كان متقدما عن طريق نجمه كريستيانو رونالدو. برشلونة لم ينجح في الاستفادة، لتضييق الخناق على المتصدر، بل سقط بدوره في أرض سوسيداد ومع جلوس دانيل ألفيش، ليونيل ميسي، ونيمار دا سيلفا على مقاعد البدلاء. إجازات طويلة النادي الكتالوني منح ميسي ونيمار إجازة أطول، عاد الثنائي اللاتيني إلى برشلونة في وقت متأخر. النتيجة أن الثنائي لم يلعب أساسيا، وبرشلونة بالتأكيد دفع ثمن ذلك. إنريكي سمح لميسي ونيمار بالتأخر في العودة، وكانت النتيجة أنه خاض اللقاء بمنير الحمداوي، والفارق بالتأكيد بينه والثنائي اللاتيني تحكي عن نفسها. مباراة استعراضية ريال مدريد في المقابل، من أجل إسعاد الرعاة، لعب مباراة استعراضية أمام ميلان الإيطالي في الإمارات. اللقاء خسره ريال مدريد الذي وضح عليه عدم الرغبة في العراك مع ميلان، وتعرض أحد للإصابة. المباراة الاستعراضية، كلفت ريال مدريد ساعات من الاستعداد للموسم الجديد راحت، وجعلته أقل جاهزية بدنيا، وبالتالي فشل في الحفاظ على تقدمه، وانهار تحت ضغط فالنسيا في الشوط الثاني.