سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبشع 10 طرق للإعدام في تاريخ الإنسانية.. «السلخ» أكثرها قوة.. تقطيع الجسد ل 1000 قطعة.. «الصلب» تستخدم فى بعض الدول حتى الآن.. و«الغلي» الوسيلة الأبرز في أوروبا وآسيا قديمًا
ابتكر القدماء أساليب عدة في كيفية التعذيب لردع المجرمين والقضاء عليهم، كما طورتها الأنظمة للقضاء على الخونة أو المعارضين، وأيضاً لتخويف شعوبهم من لقاء هذا المصير، لضمان بقائهم أكبر فترة في السلطة. وترصد «صوت الأمة» أبشع 10 طرق للإعدام في التاريخ خلال السطور التالية: تقطيع الجسد 1000 قطعة ظهرت عام 900 ميلادية طريقه للإعدام فى «الصين» عن طريق تقطيع اللحم، كانت تمارس ضد اسوأ المجرمين، ويستخدم فيها سكينًا حادًا جدًا لتقطيع أجزاء من لحم المجرم، وكان المجرم يأخذ أفيونًا لتحمل تقطيع ألف قطعة من جسده، وهي العملية التي تستغرق وقتًا طويلاً، وتم منعها عام 1905. النشر استخدم الإعدام بالنشر في العصور الوسطى، وكان يعلق المجرم من رجليه، ويتم استخدم منشار لنشر جسده من بين ساقيه حتى رأسه، مرورًا بصدره، وبسبب انقلابه رأسا على عقب فالمجرم يظل على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة، بسبب أن الدم يصل كله إلى المخ، ما يجعله يعيش طويلا، وتم استخدامها فى الصين ولكن بطريقة أكثر رحمة، حيث يكون المجرم معدولا فيتم نشر رأسه أولا فيموت في الحال. الصلب يتم ربط أيدي وأرجل المجرم أثناء عملية الصلب عن طريق دق المسامير في يديه وقدميه على ألواح خشبية على شكل صليب، وتم استخدام هذه الطريقة كثيرا وقت حكم الإسكندر الأكبر ضد العبيد والخونة وكبار المجرمين، وما زالت تستخدم حتى الآن في بعض الدول، مثلما أعدم الإرهابيون مؤخرا أحد الأشخاص في اليمن. الغلي في أثناء عملية الإعدام ب «الغلي» يتم تجريد المجرم من ملابسه، ويلقى به في غلاية تمتلئ بسائل مغلي، ويمكن أن يكون السائل ماء أو زيتًا أو قطرانا أو حمضا أو شمعا أو نبيذا أو حتى رصاص مذاب، واستخدمت هذه الطريقة في مناطق عدة أبرزها أوروبا وآسيا. عجلة كاثرين يطلق عليها البعض العجلة الكاسرة، وتم استخدامها في العصور الوسطى، ويتم ربط المجرم في عجلة ضخمة وتمد ذراعيه ورجليه ثم يتم تدوير العجلة، ثم تكسير أطرافه بشاكوش حديدي ويتم وضع جسده على سارية ضخمة حتى تأكله الطيور، فيموت في غضون يومين أو ثلاثة، وعندما يريد الحاكم أن يرحمه من الموت البطيء، فأنهم يكسرون عظام صدره وعنقه، ما يودي بحياته فوراً. الخازق انتشر الإعدام بالخازوق في العصور الوسطى، حيث يتم إجبار المجرم على الجلوس على خازوق خشبي، ثم ينزلق المجرم رويدا رويدا بسبب ثقله على الخازوق حتى يخترق جسده ويخرج من رأسه، وكانت تستغرق هذه العملية أكثر من 3 أيام. وانتشرت هذه الطريقة في القرن 15 في رومانيا، خلال حكم «فلاد دراكولا»، والذي قتل 80 ألف شخص بنفس الطريقة، وكان يستمتع بمشاهدتهم وهم يموتون، واستخدمت هذه الطريقة أيضا في القرن 19 في الصين وماليزيا، وأيضا خلال الحرب العالمية الثانية من قبل الجنود اليابانيين، وأيضا استخدمت ضد سليمان الحلبي من قبل الفرنسيين بعد قتل كليبر. السلخ يتم ربط أيدي المجرم فوق رأسه ثم يتم سلخ جلده كله، بداية من وجهه باستخدام سكين، ويقال إن الفيلسوفة وعالمة الرياضيات «هيباتيا الإسكندرانية» قد قتلت على أيدى مجموعة من المسيحيين بالسلخ حية، وتعتير طريقة الأعدام بالسلخ من أكثر طرق الأعدام قوة على مدار التاريخ. التعذيب بالفئران أستخدمت طريقة التعذيب بالفئران في العصور الوسطى، وأول من استخدمها الصين حيث يثبت قفص فئران فوق جسد المجرم، ثم يوضع فحم ساخن فوق القفص فيتم تسخين الهواء داخل القفص، ما يخيف الفئران التي تقضم طريقها إلى الخارج عبر جسد المجرم المستلقى تحتها. الثور النحاسي أطلق عليه البعض اسم الثور الصقلي، وقام بصنعه الناحت «بيرليوس الأثينيۑ» في عام 560 قبل الميلاد، وكان الثور مجوفا ومصنوعا كله من البرونز وبه باب يتم وضع المجرمين فيه ويغلق عليهم، ثم يتم إشعال النار تحته، ما يسخن المعدن ويودي بحياة المجرم بسبب الحروق، وكانت عظام المجرم المحترقة يصنع منها أساور تباع في الأسواق. الزوارق أول من استخدمها الفرس، وكان يربط المجرم بين زورقين فوق بحيرة أو بركة، ويجبر يوميًا على تناول اللبن والعسل ما يسبب له إسهالا شديدا، ويمسح جسمه أيضا باللبن والعسل حتى يجذب إليه الذباب والحشرات، ويترك لتأكل جسده وتضع الحشرات بيضها فيه حتى يموت بعد بضعة أيام، وأحيانا أسابيع من جراء عدة عوامل، منها العفن والإسهال والموت جوعًا.