سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى وفاته.. 10 معلومات لا تعرفها عن سيد قطب.. انضم إلى حزب الوفد.. شغل منصب رئيس تحرير جريدة الإخوان.. ألف كتيب «هذا الدين» خلال فترة حبسه.. حكم عليه بالاعدام لاتهامه في قلب نظام الحكم
لمع اسمه ضمن أشهر قادة الفكر المتشدد لدى الجماعات الإسلامية المختلفة، التي تصدر فتاوى تكفيرية عديدة قد لا ينتمي بعضها إلى الإسلام وأحكامه، سيد قطب الذي يعتبره العديد من قيادات السلفية الجهادية الأب الروحي لهم، بل ويتخذون الكثير من أفكاره كأساسًا لهم، وفي ذكرى إعدام قطب، ترصد «صوت الأمة» أبرز 10 معلومة قد لا تعرفها عن سيد قطب. ولد في قرية «موشا» احدي قرى محافظة أسيوط، حيث تلقى التعليم في المراحل الأولى له هناك، وحفظ القرآن الكريم. سافر إلى القاهرة و التحق بالمدرسة الأولية ونال شهادتها، ثم التحق بكلية دار العلوم و تخرج منها عام 1933، ليعمل بوزارة المعارف بعد تخرجه، ومنها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات، وبدأ قطب متأثرا بحزب الوفد وخصوصًا بكاتبه محمود عباس العقاد، و كان من أشد المدافعين عن اعتقادته إلا أن نظرته أخذت تتغير شيئًا فشيئًا و بدأ بإنشاء منهج لنفسه. في العام 1942م ترك حزب الوفد علي إثر خلاف. زاد شغفه بالأدب العربي وقام بتأليف كتاب «كتب و شخصيات»، و كتاب «النقد الأدبي»، ثم تحول إلى الكتابة الإسلامية فكتب كتاب «التصوير الفني في القرآن». في العام 1950 انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين و خاض معهم نشاطهم السياسي الذي بدأ من عام 1954 إلى عام 1966. في العام 1953 عينه المرشد العام حسن الهضيبي رئيسًا لقسم الدعوة, و ترأس سيد قطب تحرير مجلة الإخوان المسلمين . في العام 1954م، تم اعتقاله إثر حادثة المنشية و اتهام الإخوان المسلمين بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، حكم عليه بالسجن 15 عامًا، قام خلالها بتأليف كتيب «هذا الدين» كما أكمل تفسيره في ظلال القرآن. من أهم مؤلفاته كتاب «معالم في الطريق»، «العدالة الإجتماعية في الإسلام»، «السلام العالمي والإسلام». يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية, حيث أنه من أوائل منظري فكر السلفية الجهادية استنادًا إلى توجهات الإخوان المسلمين و نشأة التنظيم الخاص للجماعة. في عام 1966م حُكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على نظام الحكم، وتم تنفيذ الحكم.