سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 مواقف أثبتت عنصرية القارة الأوروبية ضد المسلمين.. إجبار مسنة علي خلع ملابسها فى فرنسا.. أمن مطار «ستانست» بلندن يحقق مع فتاتين لارتدائهما الحجاب.. ومسلمتين أميركيتين تعرضتا للطرد من طائرة
رسخت الوسائل الإعلامية طيله السنوات الماضية فكرة شموخ المجتمع الأوروبي واعترافه بالقيم الإنسانية والحقوق الآدميه للمواطنين، وذلك بغض النظر عن ألوانهم وأشكالهم وإنتمائاتهم الدينية وميولهم السياسية، فبين الحين والآخر تطفو عل الساحة الإخبارية وقائع توثق جرم المجتمع الأوروبي والتميز الطبقي بداخلة، وخاصة ضد الجالية الإسلامية والعربية المتعايشة والمندمجة في هذه الدول منذ فترة. في التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أبرز 10 مواقف تثبت عنصرية القارة الأوروبه ضد المسلمين. إجبار مسنة علي خلع ملابسها ففي 22 أغسطس من الشهر الجاري، حاصر أربعة من رجال الشرطة الفرنسية، امرأة مسلمة تبلغ من العمر 34 عامًا، وكانت تستمع بأشعة الشمس علي شاطئ «des Anglais» في مدينة نيس، وقام أفراد الشرطة بإجبارها على خلع ملابسها، رغم أنها لم تكن ترتدي ملابس «البوركيني» الذي حظرته السلطات الفرنسية مؤخرًا علي الشواطئ. وقالت المرأة لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنه شعرت بأن تعامل الضباط معها كان عنصريًا ومقصودًا لإهانتها أمام عائلات أخرى وأطفال كانوا قريبين منها، وذلك لأنه ترتدي الزي الإسلامي المعتاد في البلاد الاوروبية. تحقيقات من أجل الحجاب وفى مسلسل التمييز الطبقى، استجوب مكتب مكافحة الإرهاب في مطار ستانستد، شرقي العاصمة البريطانية لندن، شقيقتين وأخيهما. ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، عن الشابة «سكينة» قولها: أنه تم اقتيادها مع شقيقتها وشقيقها إلى خارج الطائرة بعد أن زعم أحد الركاب أنهم أعضاء في «داعش»، وقال إنه شاهد موادا ترويجية للتنظيم على هواتفهم. وقالت الصحيفة إن الشرطة أكدت لقائد الطائرة، التي تأخرت لأكثر من ساعة لحين استكمال التحقيق، أن الركاب الثلاثة لا يشكلون خطرا وبالتالي سمح لهم بمتابعة رحلتهم إلى المدينة الإيطالية. -ومن أبرز هذه الحوادث، ففي فبراير الماضي منعت الشركة راكبة من الصعود إلى طائرة في مطار لوتون في إنجلترا، وذلك بعدما اعتبر الراكب الجالس بجوارها أنها تشكل خطرا أمنيا، معتقدا أنها مسلمة، قبل أن يتبين أنها مسيحية. -وفي مطلع أبريل، طلب قائد طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينا» الأميركية، من عائلة مسلمة مكونة من 5 أفراد مغادرة الطائرة قبل إقلاعها من واشنطن، على اعتبار أنم يشكلون خطرا على بقية ركاب الطائرة. -وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مطلع أغسطس الجاري إن سيدتين أميركيتين مسلمتين تعرضتا للطرد من طائرة تابعة لشركة «أميركان إير لاين»، وذلك بعد أن اعتبر أحد أفراد الطاقم أن سلوكهما يهدد أمن الرحلة. تجاوز التحقيقات لم تكن واقع تجريد المسلمات من ملابسهم في الدول الأوروبية هو أول الإنتهاكات ضد المسلمات، ففي تقرير نشره مكتب المفتش العام لشرطة مدينة نيويورك، قال «إن شرطة المدينة تنتهك بشكل منتظم القواعد التي أقرتها المحكمة بشأن إدارة التحقيقات في النشاط السياسي، لاسيما مع جماعات أو أفراد مسلمين». وأضاف التقرير: «أن الشرطة لم تلتزم بعدد من القواعد التي تحكم إجراء التحقيقات، بما في ذلك تمديد التحقيقات بعد انتهاء أجل مدة تفويضها القانوني قبل أن تطلب تجديده». وتابع التقرير أن 95% من تحقيقات الشرطة حكمتها القواعد الإرشادية التي اشتملت على أفراد أو أنشطة سياسية مرتبطة في الغالب بالإسلام، موضحًا أن القضايا التي جرى التحقيق فيها أغلقت في الفترة بين عامي 2010 و2015. وفي مؤتمر صحفي أقيم في مدينة نيويورك وصف مسؤولو الشرطة ان كافة هذة الانتهاكات التي تلاحق المسلمين، بأنها أخطاء فنية وإدارية وليست إجرائات تعنتيه من الجهاز الشرطي ضد المسلمين. ترحيل وضياع مستقبل وفي واقعة أخري تعرض لها أحد المصريين المهاجرين إلي أمريكا للدراسة، حيث ضغطت شرطة الهجرة الأمريكية على الشاب المصري «عماد السيد» للموافقة على الترحيل إلى بلاده قبل استكمال دراسته؛ وذلك بسبب انتقاده ل«ترامب» مرشح الرئاسة الأمريكية، وذلك بعد خطاب له، دعا فيه لعدم استقبال المسلمين في أمريكا. لم تكتفي الشرطة الأمريكية بقرار ترحيل الشاب المصري من الأراضي الأمريكية، فبعد صدور القرار بالترحيل إنقطعت الإتصالات لمدة أكثر من 8 أيام لتكتشف أسرته أنه محتجز منذ 6 أيام في الحبس الأمريكي، بالإضافة الي فصله من مدرسة الطيران التي كان يدرس بها. اطلاق النيران وفي كندا وجهت مجموعة مجهولة نيرانها على المتواجدين في مقبرة للمسلمين خلال جنازة بمدينة كالجاري، وأصيب جراء الحادث 4 أشخاص. لم يكن اطلاق النيران علي الجنازة هو الحدث الأول بكندا، فمنذ الحادثة بأيام معدودة، منعت السلطات الكندية طفل كندي مسلم من السفر؛ بسبب تشابه الأسماء بينه وبين شخص كندي آخر يحمل نفس الاسم ومطلوب للعدالة؛ لارتكابه جرائم مختلفة. وعلي غرار ذلك، أطلق محامون ومختصون في الشؤون القانونية حملة مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية خطًّا ساخنًا؛ من أجل تلقي الشكاوى من المسلمين الذين يواجهون التمييز بسبب الدين، وأكد المحامون أن هذا الخط يعمل على مساعدة مسلمي كندا ضد «الإسلاموفوبيا»؛ حماية لحرياتهم المدنية. غلق المساجد والمصليات وفي موقف آخر، أقدمت جامعة برلين التقنية على إغلاق مصليات وغرف يستخدمها الطلبة المسلمون للصلاة، وأشارت إدارة الجامعة إلى أن هناك جوامع كافية في محيط الجامعة يمكن للطلاب أن يؤدوا صلواتهم فيها، إلا أن الطلبة المسلمين المعنيين بالقرار لم يقفوا مكتوفي الأيدي، وجمعوا مئات التوقيعات في عريضة تحتج على إغلاق المصليات.