محمود فهمي النقراشي باشا من أعلام السياسيه المصريه ولد في الاسكندريه عام 1888 وعمل سكرتيراً عاماً ل"وزارة المعارف المصريه" ثم وكيلا لمحافظه القاهره الا ان تاريخه حافل بالنضال حيث أنه كان من قاده ثوره 1919 وأعتقل من قبل الإحتلال في عام 1924 وتوالت عليه الأيام ثم اصبح وزير للمواصلات عام 1930 وتولي رئاسة الوزارة عده مرات اولها التي تشكلت عقب مقتل الدكتور احمد ماهر في 24 فبراير عام 1945 وجاءت هذه الوزاره في جو مشحون بالمظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد وأشهرها مظاهرات الطلبه والتي خرجت من جامعه "الملك فواد الاول" الي قصر عابدين وكانت تسلك كوبري عباس حيث حاصرت الطلبه قوات البوليس وفتحت عليهم النيران والكوبري والتي عرفت الواقعه بحادثه كوبري عباس والتي كان عنيفا في قرار يأتيه في تلك الواقعه كما تولي الرئاسه أيضا عقب استقالة وزارة إسماعيل صدقي في 9 ديسمبر 1946 وهذه الوزارة التي أخذت قرار الحرب في فسلطين الا ان قراره بحل "جماعه الاخوان المسلمين" كانت السبب قد يكون غير المباشر في إغتياله كما جاءت تصريحاته قاتله عبد الحميد علي حسن والذي اعترف بقتله وإغتياله الا انه عدد أسباباً اخري غير حل الجماعه منها انه سلم قيادة الجيوش العربيه الي قائد انجليزي اسمه جلوب وذلك ذورة الخيانه علي حد تعيبر قاتله. كما انه من الذين وافقوا علي الهدنه مع اليهود في الحرب الامر الذي جعل اليهود في حاله استرخاء الامر الذي دفعهم الي إستجلاب أحدث انواع الطائرات والدبابات وغيرها كما انه جعل الجيش المصري في المقدمه والذي جعله صيداً سهلا لليهود وهو التقدم نحو الشمال بعيدا عن الهدف الذي خرج من أجله الجيش وهو إحتلال تل ايبيب ولهذه الاسباب ومنها ايضا حل "جماعة الاخوان المسلمين" تم إغتياله في 28 ديسمبر عام 1948 لتبدأ احداث داميه في الشارع المصري الامر الذي دفع الملك فاروق الي حل مجلس النواب واعلان الاحكام العرفيه حيث تم إغتيال حسن البنا موسس "جماعة الاخوان المسلمين" علي يد حكومة ابراهيم عبد الهادي باشا لتبدأ مصر عصرا من الاضطراب والفوضي في ذلك الحين .