سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 27 شهراً.. «الفراشة خارج أسوار السجن».. ماهينورالمصري على الأسفلت بعد انقضاء مدة العقوبة.. حكم السجن يصل ب«راهبة الثورة» لجائزة «لودوفيك تراريو».. وتؤكد: «لن نتنازل عن الدفاع عن حق زملائنا»
خرجت الناشطة السياسة ماهينور المصرى، مساء اليوم، من قسم شرطة الرمل أول، بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنها، وانتهاء مدة حبسها، وذلك على خلفية اتهامها باقتحام قسم شرطة الرمل، والاعتداء على ضباط وأفراد الشرطة بالاشتراك مع عددٍ من النشطاء، وترصد «صوت الأمة» رحلة ماهينور من السجن إلى خارج أسوار السجن خلا لالسطور التالية: حقوق العمال ماهينور المصرى، محامية مصرية وناشطة حقوقية، عضو بحركة الاشتراكين الثوريين، اشتهرت بمواقفها المؤيدة لحقوق العمال، شاركت في ثورتي 25 يناير و30 يونيو. مشاركتها في الثورة ولدت ماهينور عام 1986 فى محافظة الأسكندرية، وحصلت على ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية، كانت من أوائل النشطاء الذين ساهموا بكشف وقائع قتل خالد سعيد، بالإضافة إلى أنها من أول المتظاهرين أمام قسم سيدى جابر بخصوص واقعة خالد سعيد، والذي تعد قضية قتله السبب الرئيس لنزولها فى ثورة 25 يناير، حيث قامت الشرطة بالقبض عليها فى وقفة تضامنية بالتزامن مع محاكمة المتهمين بقتل «سعيد» فى 2 ديسيمبر 2013، وذلك بسبب قانون التظاهر. الإتهامات الموجهة إليها ووجهت ل«ماهينور» تهمة التظاهر دون الحصول على تصريح، والتعدى على قوات الأمن، بالإضافة إلى اتهامها باقتحام قسم شرطة الرمل، والاعتداء على ضباط وأفراد الشرطة بالاشتراك مع عددٍ من النشطاء، وتم الحكم عليها بالحبس عامين وغرامة 50 ألف جنية فى 20 مايو 2014 حسب قانون التظاهر. ماهينور داخل السجن قضت فترة عقوبتها فى سجن «الأبعادية» بدمنهور، بداية من 26 يونيو 2014، وأثناء حبس «ماهينور» أعلنت لجنة «جائزة لودوفيك تراريو» برئاسة نقيب محامي باريس «بيار اوليفييه سور» ومؤسس الجائزة نقيب محامي بوردو برتران فافرو، أنها قررت منح جائزة العام 2014 للمحامية ماهينور المصري. حقوق المواطنين وقد انتهت مدة حبسها اليوم السبت والإعفاء عنها، وقالت «ماهينور» في أول كلمات لها عقب خروجها: «عدت سنتين و3 أشهر في الحبس، بسرعة الرياح وانقضت المدة، مستفيدين منها الكثير، ولن نتنازل عن الدفاع عن حق زملائنا وحقوق المواطنين كاملة».