الشيخ حسان يتهم الإسلاميين بالخطأ فى الخطاب والحوارولن نسمح بظلم قبطى فى ظلال الشريعة الإسلامية

دعا الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى خلال افتتاحه مسجد البخارى التابع للدعوة السلفية بالغربية برسالة اطمأنان إلى الأقباط وقال لن نسمح بظلم قبطى فى ظلال الشريعة الإسلامية، لأنهم أهل ذمة الله ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم و مصر تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها المعاصر، وكل سكانها وأصحاب الأفكار من السلفيين والإخوان والليبراليين واليساريين والأقباط يركبون فى مركب واحد، إن نجت نجوا جميعا، وإن هلكت هلكوا جميعا، لذلك فاللصوت الانتخابى أثر إيجابى سواء أدلى به المواطن أو بخل به
واضاف الشيخ محمد حسان المعروف أن المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد لا تحتاج إلى الفكر ودبلوماسية الحوار التى ينتهجها البعض مع العزة بالإثم والجدال بغير حق ولكنها تحتاج إلى عطاء وجهد ومصارحة مع الآخر ومصالحة وصدق مع الله حتى تحكم شريعته وتسود سنة نبيه مطالبا الدكتور محمد مرسى وقيادات الإخوان المسلمين بعمل مصالحة شعبية مع كل القوى الوطنية من خلال رسائل طمأنة وفتح باب للخير حتى ينعم الجميع بالشريعة وخيرها الذى يظهر نتاجه فى الدنيا قبل الآخرة.
.
وقال حسان ، ولكننا نرفض ونأبى أن يتهمنا أحد بعدم النضوج الديمقراطى، فالشعب المصرى يشبه بذور الزهور التى توضع فى الأرض ويهال عليها التراب والطين، ولكن تشق الأرض وتتفرع وتنبت زهرا يفوح على الكون بعبيره، والإنسان المصرى كالنيل يسير محملا بالخير والفضل والرزق ولكنه إذا غضب يدمر كل شىء.
كما اتهم حسان الإسلاميين بالخطأ فى الخطاب والحوار، وقال يجب أن نعترف بالخطأ ولا ندفن رءوسنا فى الرمال كالنعام، كفانا عنادا وكبرا وعنجهية لا تغنى ولا تسمن من جوع، فلن نكون خونة لربنا ولديننا وسنبذل النصح لأى قائد يتولى زمام هذا البلد ولو كان من الإخوان المسلمين ولقد دفنت العصمة يوم مات رسول الله فلا عصمة لأحد حتى نقول نحن لا نخطئ فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ووجه اهامه ايضا للاعلام بالمزور الذى شحن صدور الناس ضد الشريعة السمحة السهلة اللينة، وقال سينعم العالم كله وكل الأديان فى ظل تطبيق الشريعة السمحاء.
واكدحسان لا تخشوا شريعة الله فى الحصن والأمان وددت لو خاطبت كل مصرى وكل مصرية على حدة أشرح لهم الدين بيسره وسهولته ورفقه ولينه ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ولن يضار أحد فى ظل الشريعة الإسلامية التى توصى بالمسلم وغيره من أهل الكتاب وتقدر حقوق الإنسان وآدميته وتعلى من شأنه ورفعته.