من المقرر أن يلتقي، الجمعة، رؤساء دول "إيغاد" (شرق أفريقيا) في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، لعقد قمة استثنائية، تبحث وقف الاقتتال بين القوات الموالية لرئيس "جنوب السودان" سلفاكير ميارديت، والمعارضة المسلحة بقيادة نائبه السابق ريك مشار، بحسب مصدر دبلوماسي مطلع. وأضاف المصدر، إن الرئيس الجيبوتي؛ اسماعيل عمر جيله، كان أول الواصلين إلى أديس أبابا، مشيراً إلى أنه من المتوقع ،خلال الساعات المقبلة؛ وصول الرئيس السوداني، عمر البشير؛ والكيني، أوهورو كينياتا؛ والأوغندي، يورو موسفيني، والصومالي حسن شيخ محمود؛ والنائب الأول لرئيس جنوب السودان؛ تعبان دينق. وقال؛ إن القمة الاستثنائية ستنطلق الساعة الثالثة بعد الظهر، بتوقيت أديس أبابا؛ بفندق شيراتون العاصمة. وأشار، بحسب وكالة أنباء الأناضول، إلى أنها ستبحث أزمة جنوب السودان؛ وإرسال قوات حفظ السلام؛ ومصير اتفاق السلام الذي وقع عليه الرئيس سلفاكير؛ ونائبه السابق رياك مشار من المعارضة، في أغطس 2015، إلى جانب بحث تعيين نائب جديد وبيّن المصدر، في وقت سابق، أن "قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في العاصمة كيغالي برواندا، التي عقدت في 18 يوليو المنصرم، صادقت على قرار إرسال قوات أفريقية من دول الإيغاد إلى جنوب السودان للفصل بين القوات المتقاتلة في العاصمة جوبا". وأوضح أن "دول الإيغاد، أجرت اتصالات مهمة مع مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي حول إرسال قوات تدخل سريع إلى جنوب السودان". وأكد الدبلوماسي، أن القوات التي تنوي "إيغاد" إرسالها إلى جنوب السودان يبلغ قوامها حوالي 13 ألفاً و500 جندي وتتشكل من كتائب للتدخل السريع، وتضم قوات من إثيوبيا، وأوغندا، وكينيا.