اتهم الداعية الإسلامي الشيخ هشام بن فؤاد البيلي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ب« الردة عن الإسلام» وذلك ردا علي فتوي سابقة لحازم صلاح ابوإسماعيل في احد لقاءاته اجاز فيها للمسيحي أن يسب رسول الله عليه الصلاة والسلام مبررا ذلك بأنه حقه مستندا إلي قول الله تعالي «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر». وفي مطلع تسجيل صوتي لرد البيلي علي حازم صلاح أبوإسماعيل استهل التسجيل بالآيتين «57-58» من سورة الاحزاب والتي قال الله تعالي فيها : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بتهانا وإثما مبينا». وقال البيلي: إنك لتسمع عبارات من مرشح للرئاسة قد يكون رئيسا عندما تسمعها مستمسكا رأسك بيدك- تعبيرا عن الاسي والألم من سماعها- وعرض المقطع فيديو يقول فيه «ابواسماعيل» «مانزعلش أن المسيحي يري أن محمدا كذاب فهو حسابه عند الله هو عقيدته مبنية علي كده وانا اعطيه الحق في كده لأن الله يقول «فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر». وتصدرت المقطع عبارة: اتق الله ياحازم.. حازم صلاح يجيز للنصاري سب رسول الله «عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلي الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتي ماتت فأبطل رسول الله صلي الله عليه وسلم دمها» رواه أبو داوود في كتاب الحدود باب الحكم فيمن سب النبي. وفي تعقيب مكتوب علي نفس المقطع : أيشتم رسول الله ولاننتصر له؟ وتساءل البيلي: اهذا الذي ينتظر منك ياصاحب اللحية يا صاحب البرنامج الديني في القنوات الفضائية يا من تنصح للأمة تقول هذا الكلام؟! انا مش زعلان منه؟ وتابع البيلي متسائلا: اين عقيدة الولاء والبراء؟ أين المحبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم والغيرة له؟ هذا الرئيس المنتظر مش حيزعل لو أن الرسول صلي الله عليه وسلم قيل في حقه من هؤلاء النصاري أنه .. كذاب. أضاف الفيديو الذي جمع بين تسجيل البيلي الصوتي والمقطع المقصود فيه من كلام «أبواسماعيل» وعلي نفس المقطع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: من سب الله ورسوله أو سب أحد الانبياء فاقتلوه. ثم عاد إلي تسجيل البيلي الذي قال ردا علي كلام «أبو إسماعيل» أنا ما سمعت هذا الكلام من بابا أو قس عندهم ولا جرؤوا أن يقولوها ولا قالها حاكم ظالم.