إهانة وطرد مهندس مصري من على متن طائرة أمريكية

تعرض مهندس مصري يحمل الجنسية الأمريكية لموقف غريب أثناء ركوبه طائرة ركاب أمريكية، وتم طرده من الطائرة من قبل مضيفة الطيران التي حذرته عدة مرات عبر ميكروفون الطائرة «بمراقبته»؛ لكونه مسلما واسمه «محمد» ما تسبب له في صدمة وإحراج شديد وسط الركاب.
ويقول المهندس الكيميائي محمد أحمد رضوان وهو أمريكي الجنسية ومقيم منذ 20 سنة بالولايات المتحدة: إنه كان جالسًا على مقعده في طائرة ركاب أمريكية قبل إقلاعها، وفجأة تحدثت مضيفة عبر الميكروفون، وتناديه باسمه دون عن باقي الركاب وعلى مسمع من الجميع تقول «محمد أحمد، المقعد 25-A سأراقبك»، ولم تقلها مرة، بل 4 مرات، موضحًا: «ولما شكوت لم يعتذروا، بل طردوني من الطائرة»، بحسب «العربية نت».
وأشار المهندس محمد البالغ من العمر 40 سنة، إلى أنه كان مسافرًا من «تشارلوت» كبرى مدن ولاية كارولينا الشمالية، إلى كبرى مدن ولاية ميتشيجان، وهي «ديترويت» الشهيرة بصناعة السيارات.
وتابع: «شعرت بصدمة كاملة، أنا أسافر منذ 30 سنة تقريبًا، وبحياتي لم أسمع شيئًا مماثلًا قبل الآن»، وأكد أن المضيفة لم تقم بتوجيه النداء إلا له وحده.
وأضاف: «حاولت استفسر من المضيفة عن سبب ندائها المتكرر باسمي، فأخبرتني أنها «ستراقب الجميع على الطائرة»، وعندما سألتها لماذا خصتنى وحدى بندائها إذن، انتفضت على واتهمتني بأننى «حساس جدًا»، ثم تركتني وغادرت، وبعدها أقبل نحوي عدد من أفراد الطاقم وتحدثوا إلى، وأخبروني أن المضيفة شعرت بأنها «ليست مرتاحة» (لوجودي) على متن الطائرة، ثم اقتادوني مطرودًا إلى خارجها».
من جهتها قالت ممثلته المحامية مها سيد، «إن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية تقدم بطلب إلى وزارة النقل الأمريكية للتحقيق بالحدث على أنه تمييز»، وأنها كتبت إلى قسم حماية المستهلك في دائرة الطيران بالوزارة بأن أفراد طاقم الطائرة طردوا منها رضوان «فقط لأنه مسلم»، وفق تعبيرها.