10 معلومات لا تعرفها عن«كولين» العقل المدبر لانقلاب تركيا.. عين إمام مسجد في ال20 من عمره.. أصدر أكثر من 70 كتاب في التصوف.. اتهم القضاء التركي بالفساد.. وانتقد الكثير من مواقف «العدالة والتنمية»

انتشر اسم الزعيم التركي فتح الله كولن بوسائل الاعلام الغربية والتركية، عقب حدوث انقلاب عسكري في تركيا، قام به مجموعة معروفة باسم الحركة الموازية يترأسها كولن أعلنوا سيطرته على الدولة، وسيطروا على التليفزيون الرسمي، وأصدروا الأحكام العرفية.
أبرز ما قاله فتح الله كولن كان قبل 17 عامًا من الآن، عندما وجه رسالة من أمريكا مفادها سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي.
في هذه النقاط المنقولة عن عدد من الصحف والقنوات التركية، نرصد أهم المعلومات عن عبد الله كولن، الذي قيل إنه وراء المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليبدأ فيها حقبة سياسية واجتماعية جديدة.
1- عُين كولن وهو في العشرين من عمره إمام مسجد في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.
2- ألف أكثر من سبعين كتابًا أغلبهم يدوروا حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام، تُرجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية.
3- يعيش كولِن، الآن، في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.
4- صرح سابقا بأن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية.
5- مفكر وداعية إسلامي ولد في إحدى القرى التابعة لمحافظة ارضروم.
6- مؤسس حركة الخدمة ذات الانتشار داخل تركيا وخارجها.
7- أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قرارًا بإلقاء القبض على فتح الله كولن، ووصفته بالمشتبه به، في إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.
8- اتهم كولن وجماعته كل من القضاء والنيابة التركية بالفساد
9- تمتلك حركته عدد من المؤسسات الإعلامية منها وكالة جيهان الإعلامية، ومجموعة تضم سامانيولو، تبث ست قنوات تليفزيونية من الولايات المتحدة الأمريكية.
10- انتقد الكثير من مواقف حزب العدالة والتنمية التركي.