قالت مصادر قضائية إن النيابة بدأت التحقيق في فضيحة «عنتيل الدروس الخصوصية» في البحيرة، واضافت إنه تم التحفظ على مقاطع فيديو تم تصويرها للفتيات داخل السنتر. كان ضباط مباحث الآداب بالبحيرة تمكنوا من القبض على مدير مركز للدروس الخصوصية في مدينة دمنهور لاتهامه بتصوير الطالبات في أوضاع مخلة وهتك عرضهن ونشر ذلك على صفحات التواصل الاجتماعى. ووردت معلومات لضباط لمباحث الأداب، برئاسة العقيد طلال أبو وافية رئيس المباحث، مفادها قيام المتهم أحمد م. س. 28 سنة، مدير مركز لتلقى الدروس الخصوصية للمرحلة الإعدادية والثانوية في دمنهور، بهتك عرض عدد من الطالبات وتصويرهن في أوضاع مخلة، ونشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وعقب تقنيين الإجراءات وتم مداهمة "السنتر" وتحفظت على كارت تسجيل الكاميرات "ميمورى"، وتبين احتفاظه بالعديد من المشاهد الفاضحة، كما تم ضبط 3 كاميرات مثبتة في أماكن مختلفة داخل "السنتر" إضافة إلى جهاز حاسب آلى محمول، ووحدة معالجة مركزية، وهاتفى محمول يحوى أحدهما مشاهد إباحية، وبمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة محل البلاغ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.